تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للحظات إلقاء الشرطة الأمريكية القبض على عدد من المتظاهرين من المواطنين السود، والذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة، على خلفية مقتل رجل أسود على يد شرطي أمريكي.
وتظهر اللقطات المتداولة، وحشية وعنصرية أفراد الشرطة الأمريكية، في التعامل مع المتظاهرين السود، الرافضين لتعامل الشرطة العنصري معهم.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الازوداجية التي تتعامل بها منظمات حقوق الإنسان العالمية، حيث أنها لم تبدي أي اهتمام بما يحدث من الشرطة الأمريكية تجاه المواطنين السود، رغم العنصرية والوحشية التي شاهدها العالم، فيما يكون تعامل هذه المنظمات وعلى رأسها هيومن رايتس وواتش مختلفًا في حال حدوث وقائع مشابهة، أوأقل حدة في دول أخرى، بخلاف الولايات المتحدة، ليتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي: أين هيومن راتس؟.
يشار إلى أن الاضطرابات التي شهدتها مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، احتجاجًا على مقتل رجل أسود من أصول أفريقية، تحولت إلى عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الرابعة على التوالي.
وأدى موت رجل من ذوي البشرة السوداء خلال توقيفه بعنف مفرط من قبل شرطيين، إلى حالة غضب ودعوات إلى تحقيق العدالة، انقلبت لاحقا إلى عمليات نهب وسرقة للمتاجر مترافقة مع حالة من العنف والتخريب، وتواصل الشرطة مكافحة شغب اللصوص الذين أضرموا النار في بنك ويلز القريب من منطقة الشرطة الخامسة خلال اليوم الرابع من الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
ودعا قائد شرطة هذه المدينة الواقعة في شمال الولايات المتحدة المتظاهرين إلى الحفاظ على الهدوء لتجنب الفلتان الذي وقع ليل الثلاثاء على الأربعاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
