قالت "طيران الإمارات"، اليوم السبت، إن تفشي الوباء الحالي أثر على العديد من الصناعات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المتحدث باسم الشركة، في تصريحات نقلها المكتب الإعلامي لحكومة "دبي"، في هذه الأوقات الصعبة، ورغم أننا بدأنا ببطء عودتنا إلى الأجواء من خلال الالتزام بمعايير السلامة ورغم سعينا للحفاظ على الأسرة الحالية كما هي، فقد استعرضنا جميع السيناريوهات الممكنة من أجل الحفاظ على عملياتنا التجارية، لكننا توصلنا إلى استنتاج أنه لسوء الحظ يجب أن نقول وداعًا لعدد قليل من الأشخاص الرائعين الذين عملوا معنا.
وتابع، نحن نعيد تقييم الوضع باستمرار وسوف يتعين علينا التكيف مع هذه الفترة الانتقالية، مؤكدًا "نحن لا ننظر إلى هذا باستخفاف، وتقوم الشركة بكل ما في وسعها لحماية الوظائف حيثما أمكننا، حيث نجبر على اتخاذ قرارات صعبة سنعامل الناس بإنصاف واحترام"، مشيرًا إلى العمل مع الموظفين المتأثرين لضمان العناية بهم والاعتناء بالوسائل اللازمة.
وقبل أيام، كشفت طيران الإمارات النقاب عن عدة تدابير وإجراءات إضافية، من شأنها إرساء معايير مبتكرة لصحة وسلامة الركاب على مستوى الصناعة في الأجواء وعلى الأرض.
وأعدت طيران الإمارات عبوات تحتوي على أدوات الوقاية الصحية وتوزع مجانا على العملاء، وذلك عند إنجاز إجراءات السفر في مطار دبي الدولي وعلى ركاب الرحلات التي تصل إلى دبي.
ويحتوي كل مغلف على أقنعة للوجه وقفازات ومناديل مطهرة وسوائل معقمة، وتطبق طيران الإمارات برنامجاً معدلاً للخدمة على رحلاتها للالتزام بقواعد الصحة والسلامة، ولا يتوفر على الطائرات أي مطبوعات للحد من مخاطر انتقال الفيروس من خلال اللمس، ولا يسمح للركاب باصطحاب أمتعة يدوية على الطائرات، باستثناء الكمبيوتر المحمول والحقيبة اليدوية الشخصية وحقيبة مستلزمات الأطفال.
واتخذت طيران الإمارات تدابير احترازية لضمان بقاء مقصورات الطائرات نظيفة وصحية، ذلك أن جميع طائرات الأسطول مجهزة بمرشحات هواء HEPA القادرة على إزالة 99.97% من الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار، ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم، وتخضع جميع طائرات الإمارات لعمليات تنظيف وتعقيم مكثفة عند عودتها إلى دبي بعد كل رحلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
