اتهم اللواء محسن حفظي، مدير أمن الجيزة السابق «الإخوان» بأنها السبب في دخول عناصر سيئة السمعة إلى جهاز الشرطة، قائلا: «الجماعة نجحت خلال حكمها في إعادة 12 ألف أمين شرطة إلى الخدمة، بعد فصلهم؛ بسبب سوء سلوكهم واتهامهم في قضايا رشوة وتعاطي مخدرات».
وأضاف خلال لقائه في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، السبت، أن القيادي الإخواني خيرت الشاطر كان المُسيطر على وزارة الداخلية خلال حكم الجماعة، فكان صاحب كلمة عُليا، وتم الضغط على الوزارة كثيرًا لإعادة هذه العناصر للشرطة مرة أخرى.
وأوضح «حفظي» أن سبب الانفلات السلوكي لأمناء الشرطة هو قيام مجلس النواب السابق، خلال حكم «الإخوان»، بإلغاء المحاكمات العسكرية لهؤلاء الأمناء؛ وبالتالي خفت العقوبات على أي فرد يرتكب خطأ منهم.
وأكد مدير أمن الجيزة السابق أن وزارة الداخلية تعمل حاليًا على تطهير جهاز الشرطة من العناصر سيئة السمعة وفصلهم تمامًا من الخدمة، قائلا: «نطالب الوزارة بالإسراع في عملية التطهير لأن فيروس الأمناء السيئين يمكن أن يصيب زملائهم الذي يتعاملون مع الناس باحترام».