خبيرة أسواق المال تتوقع بدء اختبار المؤشر الرئيسي للبورصة منطقة مقاومة هامة

توقعت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، بدء اختبار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لمنطقة مقاومة هامة، عند مستوى 10.500 نقطة، خلال جلستي اليوم والغد.

وأوضحت "رمسيس"، أنه عند توفر قدر عالي من السيولة بالإضافة إلى انتشار أخبار إيجابية و فيروس كورونا امستجد من شأنه أن يدفع المؤشر الرئيسي للبورصة للوصول إلى مستوى 11.000 نقطة خلال الجلسات المقبلة.

وتخوفت من استمرار سير "ايجي اكس" 30 في نطاقه العرضي إذا استمرت حالة عدم اليقين بسبب عدم وضوح الرؤية لدى المستثمر، طالما معدلات الإصابة بفيروس كورونا- 19 لا زالت مرتفعة كما لم يتم الإعلان عن التوصل إلى علاج مؤكد يساعد في القضاء على الوباء العالمي.

وأضافت "رمسيس"، أن وضع البورصة المصرية حالياً جيد نسبياً بين البورصات العالمية، إلا أن المحفزات الحكومية لسوق المال لن تؤتي ثمارها إلا باكتشاف مصل للوباء وانخفاض أعداد المصابين".

وأكدت رمسيس، أن جهود الدولة للتصدي لتداعيات الوباء العالمي على الاقتصاد حافظت على استقرار تداولات البورصة والاستثمارات بعد العودة من إجازة استمرت 9 أيام، مضيفة: "لولا جهود الحكومة وسرعة ضخ المؤسسات المحلية للسيولة لعدنا إلى مستويات التداول الأولى البورصة المصرية عند 300 مليون جنيه!".

وتابعت، أن تجمع مراكز شرائية على الأسهم القيادية بجلسة الأمس تسبب في تحول اتجاه المستثمرين العرب تدريجيًا من الشراء إلى البيع بختام التعاملات، منوهة إلى أن انفتاح الاقتصادات العالمية النسبي، واستئناف العديد من الأنشطة التجارية فتح شهية المستثمرين الأفراد نحو شراء الأسهم، ما عمل على استقرار مؤشرات البورصة المصرية في المنطقة الخضراء طوال جلسة الأمس.

كما أشارت إلى صعود المؤشرات الفرعية بأكثر من 2%، وتداول المؤشر الرئيسي أعلى منطقة 10,300 نقطة، لافتة إلى استغراق الأخير في السير في نطاق عرضي ما بين مستويات 10,100 و10,500 نقطة، على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وعدم قدرته على اختراق مستوى 10,500 نقطة، التي تعد منطقة مقاومة قوية، رغم اختبارها عدة مرات على مدار الثلاثة أشهر الماضية.

وتابعت، لم تتأثر جلسة الأمس بالضغوط البيعية للمؤسسات الأجنبية، التي زادت حدتها مع حدوث اضطرابات في الولايات المتحدة، بفضل السيولة التي تضخها المؤسسات المحلية، متوقعة قدرة "نيويورك" على تجاوز الأزمة الراهنة حيث أنها "ليست المرة الأولى التي تحدث اضطرابات هناك".

ولفتت إلى أن الطفرات السعرية الجيدة في قطاع النقل تؤكد على بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الهزة الأخيرة، منوهة إلى أن قطاعي "الرعاية الصحية" و"الأغذية والمشروبات" من القطاعات الدفاعية التي تعد استثمارات آمنة وقت الأزمات.