تحسن أسعار النفط والدولار يدفعان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نحو مزيد من الصعود

البورصة
البورصة
كتب : مني صلاح

اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأربعاء، بصعود جماعي لكافة مؤشراتها وسط أحجام تداول قوية، محققة مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، مدفوعة بمشتريات الأفراد والمؤسسات المحلية والعربية، ووسط صعود الأسواق العالمية، والإعلان عن الفتح الجزئى للنشاط الاقتصادى فى العديد من الدول، ليغلق رأس المال السوقي عند 558,6 مليار جنيه، بأرباح 3,1 مليار جنيه.

بلغ إجمالي قيمة التداولات بالسوق الرئيسي، بدون صفقات، حوالي 1,15 مليار جنيه، عبر بيع وشراء 378,3 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 35,4 ألف عملية، لعدد 183 شركة، لتربح أوراق 76 شركة، مقابل تراجع 72 ورقة، فيما لم يتغير إتجاه 35 ورقة.

أنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته، اليوم، على ارتفاع بنسبة 0.83%، ليغلق عند مستوى 10,424 نقطة، فيما أغلق المؤشر الثلاثيني محدد الأوزان عند مستوى 12,034.7 نقطة بصعود 0.63%.

سجل المؤشر السبعينى، متساوى الأوزان، ارتفاعاً بنسبة 0.51% بختام التعاملات، ليغلق عند مستوى 1,198.5 نقطة، بعد تقلص جانب من مكاسبه الصباحية، فيما أنهى المؤشر المئوي الأوسع نطاقاً تداولاته بصعود 0.62% ليغلق عند مستوى 1,930.3 نقطة.

سيطر المصريون على 71.47% من إجمالي المعاملات على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 25.92% و2.61%، على التوالي.

بلغت الحصة السوقية للمؤسسات نحو 79.8%، مقابل 20.19% للأفراد.

يجدر الإشارة إلى تحسن أسعار النفط، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال 3 أشهر مع إتفاق "سعودى - روسي" على خفض الإنتاج، وبالتالي انتشار حالة من التفاؤل والإيجابية لدى المستثمرين العرب الذين تحولوا للشراء مع المصريين، مقابل استمرار الأداء البيعى للأجانب، الذى هدأت حدته، مع تراجع الجنيه أمام الدولار.

سجل المستثمرون المصريون والعرب صافى شراء بقيمة 232.857 و13.860 مليون جنيه، على التوالى، مقابل تسجيل الأجانب صافى بيع بقيمة 246.718 مليون جنيه.

سجلت أغلب مؤشرات القطاعات بالبورصة المصرية صعوداً بختام التعاملات، فيما عدا 7 قطاعات فقط سجلت تراجعاً.

احتل قطاعي "مواد التعبئة والتغليف" و"المنسوجات" مقدمة القطاعات الأكثر صعوداً، بنسب 2.68% و2.13%، على التوالي، فيما جاء ترتيب قطاع "مواد البناء" الأخير بين القطاعات، بتراجع 1.28%.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
برلماني متهمًا الحكومة بالتخبط: قسمت الشعب لطبقتين «نجيب ساويرس ونجيب منين»