ن المقرر أن تبدأ لجنة برلمانية تتولى التحقيق في تمويل أحزاب اليمين النمساوية، عملها اليوم الخميس، بعد مضي نحو عام على مقطع فيديو عن "فضيحة إيبيزا" التي تسببت في زلزال سياسي في البلاد.
وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية ومجلة "دير شبيجل" نشرتا في أيار/مايو من العام الماضي مقتطفات من مقطع فيديو لهاينز كريستيان شتراخه، وهو زعيم حزب يميني متطرف، وهو يناقش صفقات إعلامية وأخرى تتعلق بمشروعات بنية تحتية مع امرأة تظهر على أنها متبرعة روسية ثرية.
ولم تحصل الشرطة على المقطع الكامل، الذي يصل إلى ساعات، والذي تم تصويره داخل فيلا بجزيرة إيبيزا الإسبانية إلا في نيسان/أبريل الماضي، ولكن لا يزال يتعين على ممثلي الادعاء مراجعة المادة قبل تحويلها إلى البرلمان.
ولم تؤد فضيحة إيبيزا المدوية فحسب إلى انهيار التحالف بين التيار المحافظ بقيادة المستشار سباستيان كورتس، وحزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة شتراخه، بل أثارت تساؤلات بشأن تبرعات من رجال أعمال نمساويين ومكافآت سياسية محتملة.
وسيكون شتراخه، نائب المستشار السابق، والذي ظهر مجددا كزعيم لحزب سياسي صغير، ضمن أول الشهود الذين سيتم الاستماع إليهم اليوم الخميس.