تعرضت الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية لانتقادات واسعة بعد انتشار فيديو لضباط يبصقون على محتجة.
تداول المواطنون بشكل واسع على "تويتر" مشاهد لقيام ضباط في الشرطة بالبصق على متظاهرة بعد أن ألقي القبض عليها، ما أثار غضبا واسعا في الشارع الأمريكي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" تم تسجيل هذه المشاهد أثناء الاحتجاجات في مدينة رتشموند في اليوم الرابع من الاحتجاجات التي فجرتها حادثة وفاة الموطن الأمريكي جورج فلويد في مينيابوليس الأسبوع الماضي.
ويظهر في المشاهد متظاهرة محتجزة، مقيدة اليدين، تجلس أمام مجموعة من 10 ضباط شرطة، ليقوم بعضهم بالبصق عليها.
ويسمع في الفيديو صوت امرأة تقول بصوت عالٍ: "نحن نراكم"، بينما يبصق الضابط للمرة الثالثة، في مشهد غريب، لتقول المرأة التي تسجل الفيديو: "حصلت على هذا (المشهد) أيضا".
وتم إبلاغ إدارة شرطة ريتشموند حول الفيديو يوم الثلاثاء الماضي، لتبدأ بعدها التحقيقات الفورية.
ومن جهتها، أنكرت الشرطة في المدينة، قيام الضباط بالبصق على المتظاهرة، وأصروا في تغريدة نشرت على "تويتر" أن المشهد "ليس كما يبدو".
وبدورها قالت الوزارة إن "تحليلاً لفيديو آخر فيروسي يظهر على ما يبدو ضباط الشرطة وهم يبصقون على محتجز، نؤكد أن ذلك لم يحدث كما يزعم الناشطون".
وتشهد أمريكا احتجاجات واسعة وعنيفة على خلفية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد تحت ركبة شرطي في مينيابوليس الأسبوع الماضي، ووصلت الاحتجاجات التي تطالب بإيقاف العنصرية بعد أيام إلى محيط البيت الأبيض.