من المقرر أن تمثل سفيرة السويد السابقة لدى الصين أمام المحكمة اليوم الجمعة بتهمة تجاوز مهامها الدبلوماسية في مساعيها لتحرير بائع كتب صيني سويدي محتجز.
وإذا أدينت آنا ليندشتيدت فقد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى عامين. ونفت ارتكاب أي مخالفات في جهودها لتحرير جوي مينهاي.
وتوترت العلاقات بين الصين والسويد بسبب قضية جوي.
يشار إلى أنه في أوائل عام 2019، نظمت ليندشتيدت اجتماعًا سريًا في أحد فنادق ستوكهولم مع اثنين من رجال الأعمال الذين يمثلون بكين، وأنجيلا جوي، ابنة جوي.
وكشفت لائحة الاتهام أنه كجزء من صفقة الإفراج عن جوي، كان على أنجيلا جوي التوقف عن انتقاد الصين علنا. وقالت وزارة الخارجية السويدية إنها لم تخطر بتحرك ليندشتيدت.
وفي شباط/فبراير الماضي، حكمت محكمة صينية على جوي بالسجن 10 سنوات بتهمة "تقديم معلومات استخباراتية بشكل غير قانوني للخارج".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
