تشهد وسائل النقل الداخلية بمدينة أسيوط، تكدس كثير من المواطنين المترددين على المدينة والمقيمين فيها داخلها، رغم التحذيرات من التزاحم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وخاصة أتوبيسات المحطة، ونزلة عبداللاه، وموقف الأزهر، والمجذوب، والجامعة، والقصر العينى، بدون أى رقابة مرورية على الإطلاق.
ويقول محمد عبد الهادى، أحد موظفي جامعة أسيوط، "نتيجة لجشع سائقى الأتوبيسات بالخطوط الداخلية لايكتفى بملىء الأتوبيس بالكراسى، وإنما ينتظر المواطنين للوقوف والتزاحم وكأنها علبه سردين، متجاهلين فيروس كورونا، والمصيبة تتمثل في وجود مواطنين من بعض القرى غير متعلمين ولايرتدون الكمامة، وواحد فقط ممكن يعرض جميع الموجودين فى الأتوبيس للأصابة بكورونا".
وأضاف سيد محمود، موظف بالإسكان: "نناشد تفعيل دور المرور فى السيطرة على سائقى الأتوبيسات وتغريم من يخالف فى زيادة عدد المواطنين داخل الأتوبيس، وسحب الرخص بذلك أى أتوبيس استحالة يزد عدد المواطنين فلابد من الرقابة المرورية فى ظل أزمة كورونا، على وسائل المواصلات حتى لاينتشر أكثر وأكثر".
وأشار المواطنون إلى أن: "أتوبيس المدينة لا يسع سوى لـ28 راكباً فقط، فليس من المعقول فى ظل وباء كورونا مشاهدة تكدس المواطنين داخل الأتوبيس ليتضاعف العدد، وعدم اتباع البعض إجراءات كورونا، لأن ركاب الأتوبيس يتزاحمون على الكراسى والممر، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى انتشار فيروس كورونا بينهم فى حالة نقل العدوى".
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بالمرور بتفعيل دورهم فى التصدى لجشع السائقين ومرور الأتوبيسات بعدد الكراسى، ولا تزيد عن ذلك حفاظًا على أرواح المواطنين وعدم تفشى كورونا ومنعاً للزحام الموجود حالياً حفاظاً على صحة السكان والأسر المقيمة بالمدينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
