تداولت صفحات التواصل الاجتماعى الفيسبوك، منشور لشاب يهدد فيه المحافظ ونواب البرلمان ببورسعيد، بنقل فيروس كورونا الذي أصيبت به أسرته، بالعطس فى وجهوههم، وذلك نتيجة تكدس الأب والأم والأبناء وأزواجهم وأحفادهم فى شقة واحدة، بمساكن الـ 5 آلاف بحى الزهور بعمارة 215، بعد قرار العزل المنزلى.
ويحكى "وليد ناجى" 29 سنة، والذي يعمل في شركة تاون جاز للبترول، وشقيق سامح ناجى الذى نشر بوست التهديد على صفحته لـ "أهل مصر" القصة، حيث يشير إلى أن شقيقه الأكبر أحمد كان يعمل بأحد مصانع الملابس الجاهزة للاستثمار ببورسعيد، وأصيب بدور برد وتناول أدوية وتحسنت حالته الصحية، ونقل العدوى للأب "محمد ن "65 سنة مريض ضغط وسكر وللأم "سمية خ "61 سنة، ولم يستجيبا للأدوية وبالكشف عليهما بالمستشفى وإجراء مسحة تبين إصابتهما بفيروس كورونا، وتم عزلهما منزليًا،
ويقول حاولنا مع بعض النواب والمسؤولين لعزلهما بعيدًا عن الأسرة وإجراء تحليل لباقى الأسرة فلم يستجيبوا، حيث أسكن مع أبى وأمى وأخى احمد وزوجته، وأولاده الخمس وأختى وأولادها "الاثنين" فى نفس الشقة، لتأخر استلام وحدتها السكنية فى أبراج الحاسب الآلى حتى الآن.
ويضيف وليد ناجي: "بعد إصابة والدى ذهب أخى الأكبر أحمد إلى شقته خوفًا من العدوى، ولم يدرك أنه هو سبب نقل العدوى لوالديه، وقمت أنا بدورى بمراعاة، والدى ووالدتى فى العزل المنزلى، واضطررت إلى أن أبعث بأختى، وأولادها إلى منزل أخى "أحمد" المصاب بكورونا دون علمه أوعلمنا، لكن تتدهور حالته فيقوم بعمل مسحة للتأكد من إصابته بالفيروس، ونكون هنا فى مشكلة كبيرة للأننا جميعًا مخالطين له ومن هنا تكون العائلة بأكملها معرضة للإصابة بالفيروس، وعندما تدهورت صحة أبى لكبر سنه، ولأنه مريض ضغط وسكر تم نقله إلى مستشفى المبرة للعزل بها،وما زلت أنا أراعى والدتى فى عزلها بالمنزل مع أخذى بجميع الاشتراطات الوقائية ومع ذلك "ربنا يستر".
ويضيف وليد: "الضغط النفسى للأسرة بأكملها هو الذى دفع أخى سامح إلى كتابة البوست الذى يهدد فيه الجميع بالعطس فى وجهه على الرغم من أن حالته لم تحدد بعد من أنه إذا كانت سلبى أم إيجابى عندما توقع إصابة أخته وأولادها بسبب إقامتها مع الأسرة، وعندما أدرك أن سبب الإصابة فى بادىء الأمر، هو أخيه الأكبر الذى يعمل بمصانع الاستثمار وبالتالى يصبح المحافظ هو "سبب الكارثة " من وجهة نظره".
ويقول فى هذه الفترة أصيب جار أبى فى الشقة، وهو يمتلك "ورشة فنية" بالمنطقة بسبب مخالطته للأسرة لاعتياده زيارتنا ونقل العدوى بدوره إلى العمال بالورشة وهو حاليًا معزول منزليًا بشقته بعد ثبوت إيجابية التحليل.
حقيقة تداول بوست لشاب يهدد المحافظ و النواب بالعطس فى وجههم
واستغاث سكان العمارة من تواجد احتمال نقل العدوى إليهم نتيجة استهتار الأسرة فى التعامل، هي والجيران المصابين، وأن العمارة تم تعقيمها يوم وقفة عيد الفطر عند إعلان وجود حالات إيجابية بفيروس كورونا بها، كما تم تعقيمها مرة أخرى بناء على طلب الجيران واستغاثتهم فقط وطالبوا بعزل الأسرة بعيدًا عن العمارة.
ونشر شاب، على صفحات التواصل الاجتماعى الفيسبوك منشور يقول فيه: "بكرة إن شاء الله هاجيب لكم حقكم كلكم وها انقل العدوى للغضبان والنواب والمعاملة بالمثل، واللى ها يحوشنى ها اعطس فى وشه".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
