وفاة حالة في بورسعيد.. وثيقة تكشف وجود فيروس كورونا بمصر منذ 2014

كورونا
كورونا

مدينة "ووهان" الصينية، عرفها الجميع خلال الأشهر الماضية، والعالم أصبح على يقين أنها معقل "فيروس كورونا"، المنتشر حاليًا في أكثر من 200 دولة، وبالرجوع لأرشيف جريدة الأهرام، نجد أن أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مصر، كانت في عام 2014، لسيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، بمدينة بورسعيد، وهو الخبر الذي تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يثير الجدل أن الفيروس ليس مستجدًا ظهوره بل كانت هناك إصابات في الشرق الأوسط والسعودية خاصة ووجود حالات وفاة في مصر وتعاملت وزارة الصحة حينها مع الفيروس الذي كان يشكل وباء بتخصيص حجرا صحيا في ميناء سفاجا للعائدين من الخارج.

أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مصر

بداية القصة بأن السيدة المذكورة، كانت تؤدي مناسك العمرة، في هذا التوقيت، وكانت تتمتع بصحة جيدة، ولم تعان من أية أعراض مرضية، وفور عودتها من السعودية، بعد آداء مناسك العمرة، بيوم واحد شعرت السيدة بضيق في التنفس، وارتفاع في درجات الحرارة، وسعال، وهي نفس أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، هذه الفترة، كما يؤكد جميع الأطباء، والمختصيين.

وعلى الفور تم نقل الحالة لمستشفى الزهور العام التي قامت بدورها بتحويلها لمستشفى الحميات ببورسعيد، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً