انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للصفحة الأولى لجريدة الأهرام لعدد بتاريخ الثلاثاء 6 مايو عام 2014 الموافق 7 رجب لعام 1435 هجري، وبقراءة العناوين في الجريدة، يطالعنا خبرًا بعنوان "وفاة أول حالة يشتبه بإصابتها بكورونا في بورسعيد". الأمر الذي أثار وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين: "هل ظهر فيروس كورونا من قبل في مصر؟ وهل اجتاح الفيروس العالم من قبل؟ ولماذا لم ينتشر بكثافة في حينها؟ وكيف تم القضاء عليه من قبل وزارة الصحة؟ وما العلاج والوسائل المستخدمة في ذلك؟.أول وفاة بكورونا في بورسعيد خلال عام 2014.. عنوان بجريدة الأهرام يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
حرر الخبر الصحفيان بالأهرام حسام زايد وصفية عباس، ويتناول الخبر تفاصيل وفاة أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا في بورسعيد لسيدة في الستين من عمرها داخل مستشفى حميات بورسعيد ووصف الخبر حالة المتوفاة بأنها عانت قبل الوفاة بارتفاع في درجات الحرارة والسعال الشديدين، وأن الحالة ظهرت عليها الأعراض عقب عودتها من السعودية مباشرة حيث كانت تؤدي مناسك العمرة مما يرجح أنها تعاملت مع الكثير وخالطت المئات.
وتابع الخبر المنشور، أن وزارة الصحة المصرية أصدرت بيانًا تتابع فيه الحالة الوبائية للفيروس داخل حدود مصر وأنه لم تسجل للأن سوى حالة واحده أعلن عنها يوم ٢٦ أبريل، واختتم الصحفيين الخبر أن الحجر الصحى بموانئ البحر الأحمر احتجز معتمرتين أخرتين يشتبه إصاباتهما بذات الفيروس "كورونا " عائدتان للتو من السعودية.
وعلق مصدر في تصريحات لجريدة أهل مصر: "أنه لم تحوِ ذاكرة أحد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أي إجراءات عزل تعرضت لها مصر أو فرضتها أي دولة بالعالم في هذا التاريخ منذ ستة أعوام لفيروس يدعى كورونا، وأنه إذا كان الفيروس موجودًا من زمن بعيد، فلماذا ليس له لقاح حتى اللحظة؟".
وعلّق آخرون أنه يبدو أن فيروس كورونا كان موجودًا من قبل؛ ولكن أقل شراسة ولَم يشكل حالة وبائية في العالم وأن كوفيد ١٩ هو النوع المستجد منه والمتطور لتلك الإصابات التى ظهرت منذ زمن ولَم تشكل وباءً عالميا وقتها. كما علق أخرون أن ووهان التى ظهر وانتشر منها كورونا في 2020 لم تعد كلمة السر في انتشار الوباء العالمي وأنه يتعين على العالم أن يتتبع مسار الوباء وكيف تم السيطرة عليه في العالم من قبل.