تخطط البنوك للتوسع في ضخ استثمارات جديدة لإنشاء مراكز لخدمة الكول سنتر، لتحسين جودة تقديم الخدمة بشكل أسرع بعد زيادة عدد المكالمات والطلبات بسبب فيروس كورونا، حيث زاد الإقبال على خدمة الكول سنتر في البنوك منذ ظهور فيروس كورونا، وارتفع عدد مكالمات وطلبات العملاء مما تسبب في بعض السلبيات للخدمة وزيادة وقت الانتظار، في ظل تقليص أعداد الموظفين في كل مقر من مقرات الكول سنتر بنسبة 50% طبقا لتعليمات المركزي ووزارة الصحة للحماية من فيروس كورونا.
وقال كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية في البنك الأهلي المصري، إن البنك يخطط للتوسع في خدمة الكول سنتر، ويعتزم افتتاح مقر جديد قبل نهاية العام الجاري، لتحسين جودة وسرعة الخدمة.
وأضاف أن هناك ضغط كبير على خدمة العملاء عبر الكول سنتر بسبب زيادة إقبال العملاء بعد ظهور فيروس كورونا منتصف مارس الماضي، وفي ظل الالتزام بخفض الأعداد بنسبة 50% طبقا لتعليمات المركزي ووزارة الصحة، مما زاد من عدد المكالمات على مدار اليوم.
وأوضح سوس أن لدى البنك مقرات متعددة مقدمة لخدمة الكول سنتر في مناطق ومحافظات مختلفة، ويتباين عدد الموظفين من فرع إلى أخر، بهدف تلبية مكالمات العملاء.
وأضاف أنه يقع على خدمة الكول سنتر حاليًا تلقي طلبات العملاء بإصدار شهادات إدخارية جديدة، أو إصدار كارت مسبق الدفع، أو الاشتراك في المحفظة الذكية، وخدمة الإنترنت بانكنج، طبقا لتعليمات المركزي، بهدف تخفيف المعاناة والزحام داخل الفروع.
وكانت البنوك تشترط قبل تداعيات أزمة كورونا على العملاء للحصول على خدمة جديدة أو شراء شهادة توقيع طلب في أحد فروع البنك.