اعلان

جامعة أسيوط توضح حقيقة غلق الاستقبال بسبب ارتفاع عدد مصابي كورونا

المستشفيات الجامعية بأسيوط
المستشفيات الجامعية بأسيوط

أصدرت جامعة أسيوط، بيانا على الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، توضح أن ما نشرته بعض المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول غلق قسم الاستقبال العام بمستشفى أسيوط الجامعي نتيجة ارتفاع عدد الإصابة في الأطقم الطبية بفيروس كورونا، لا أساس له من الصحة.

وأضافت الجامعة، أنه جرى تقسيم العمل بقسم الاستقبال العام وتشغيل قسم الاستقبال بمستشفى القلب الجامعي لخدمة حالات الطوارئ المتوافدة عليه والتي تعاني من أعراض مرضية طارئة بالقلب، وبالمثل تشغيل قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي للأمراض العصبية والنفسية باستقبال الحالات الطارئة المتخصصة في مجاله من جلطات وخلافه وتقديم لهم الخدمة الطبية المطلوبة على نحو عاجل وسريع وذلك كإجراء وقائي لمنع انتشار العدوى بين المرضى المترددين بكثافة على الاستقبال العام من جهة وتخفيف العبء عن كاهل الأطقم الطبية بقسم الاستقبال.

وأوضحت الجامعة، أنه نظرًا للأعداد المتزايدة وكثافة المترددين على قسم الاستقبال العام من حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" فتم وضع خطة للعمل تتضمن الالتزام بتطبيق توجيهات وزارة الصحة بشأن تقسيم كل محافظة جغرافيا والإعلان عن المستشفيات المنوط بها استقبال حالات الاشتباه وإجراء بها الفحوصات والمسحة الطبية لأي حالة يظهر عليها أعراض الإصابة في المستشفى التابع لها سكنه وفق النطاق الجغرافي المعلن من قبل الوزارة وصرف العلاج بها للحالات التي تثبت إيجابيتها.

وأشارت الجامعة، إلى أن المستشفى الجامعي يعمل على استيعاب كافة حالات الإصابة بفيروس كورونا الحرجة ممن تعانى من فشل تنفسي وتحتاج إلى غرف عناية مركزة أو أجهزة تنفس صناعي أو الحالات المركبة من المصابين بالكورونا من داخل الجامعة وخارجها والتي تعاني أمراض مزمنة أخرى وتحتاج إلى علاج طبي تداخلي وذلك في إطار توفيرها بالفعل إلى 60 سرير عناية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعي.

وتابعت الجامعة، جرى تحويل كافة الحالات الطفيفة من المنتسبين إلى الجامعة إلى العزل الطبي بالمدينة الجامعية وذلك ممن لا يعانون من أعراض مرضية تستدعي رعاية صحية مكثفة.

وأكدت جامعة أسيوط، أن الأطقم الطبية العاملة بها لا تزال تمارس العمل المنوط بها على أكمل وجه، وأن عدد الحالات الإيجابية من المصابين بفيروس كورونا بين الأطباء والتمريض في نطاق ضيق ومحدود وليس كما يصورها البعض بشكل مغلوط على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على حرص إدارة الجامعة على صحة وسلامة الأطقم الطبية القائمة على العمل بمختلف مستشفياتها من أطباء وتمريض وفنيين، و توفير لهم كافة المستلزمات الوقائية من كمامات وسترات وقائية واقية للوجه اللازمة لتمكينهم من أداء عملهم على المستوى المطلوب دون تعرضهم لمخاطر الإصابة.

كما جرى تخصيص أماكن بالمستشفى الجامعي لعزل اية حالة إصابة من الأطقم الطبية القائمة بالعمل في شتى الأقسام بمستشفيات جامعة أسيوط وتقديم لها الخدمة العلاجية المتخصصة حتى تمام شفائهم.

وأوضحت الجامعة، على المتابعة الدورية والمتواصلة على مدار 24 ساعة لسير العمل داخل المنظومة الطبية وعلى أبنائها القائمين على العمل بها من أجل حل أي مشكلة طارئة أو اتخاذ أية إجراءات إضافية من أجل الحفاظ على صحة وسلامة كافة الأفراد سواء من الأطقم الطبية أو من المرضى.

وأهابت إدارة الجامعة، بأفراد المجتمع الجامعي عدم الانسياق وراء تداول أخبار مغلوطة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة والتي من شأنها إثارة البلبلة والتأثير سلباً على انتظام العمل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً