قالت الدكتورة أسماء عبدالعظيم، المتحدث الرسمي لمحافظة الشرقية، إن أرض الفدان المقام عليها النقطة الوسيطة لتجميع وفرز القمامة بمنيا القمح، كانت أرضا فضاء مفتوحة يتم تجميع القمامة بها وينبعث منها روائح كريهة وأحيانا حرائق ذاتية كانت تسبب ضرر للمنطقة السكنية المحيطة.
وأضافت عبدالعظيم في تصريحات لـ " أهل مصر": لذلك تم تطويرها للحفاظ على المظهر الجمالى لهذة المنطقة السكنية وكذلك للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والاستفادة من المخلفات الصلبة المستخرجة من القمامة.
وأشارت المتحدث الرسمي، إلي أن التطوير تم عن طريق عمل هناجر مسلحة لتجميع القمامة بها وهذه الهناجر مزودة بشفاطات عملاقة لمنع انتشار رائحة كريهة من الهنجر وبعد تجميع القمامة يتم فرزها لتقليل كميات المخلفات التى تنقل لمقلب الخطارة والمخلفات الصلبة التى تخرج فى الفرز يتم بيعها عن طريق مقاول لافتة ان الهناجر الموجودة مقسمة حسب نوع القمامة مخلفات صلبة وعضوية ويتم التعامل معاها بالبيع او النقل لمدفن الخطارة.
وفي وقت سابق كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اعلن أنه تم الإنتهاء من تطوير النقطة الوسيطة لتجميع وفرز القمامة بأرض الفدان بمنيا القمح من قِبل الهيئة العربية للتصنيع بمنحة مُمولة من جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة بتكلفة 17مليون و 650 ألف جنيه.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظه جادة في القضاء على مشكلة القمامة عن طريق وضع خطة متكاملة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للتخلص الآمن من المخلفات والحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وفى هذا الإطار أشار المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شئون البيئة بالديوان العام أن إجمالى مساحة النقطة الوسيطة بأرض الفدان بمركز منيا القمح تبلغ 32 قيراط تم إستغلال 21قيراط منها فى بناء الإنشاءات الهيكلية للنقطة الوسيطة ، والتى تتألف من هناجر لتجميع القمامة وفرزها وتركيب فلاتر وشفاطات وميزان بسكول ومخزن وأوفيس ومنطقة تخزين مؤقت تضم 5 باكيات وإنشاء نقطة إطفاء ومكاتب إدارية لمدير المحطة والعمال ودورات مياة ، وباقى المساحة يستخدم كمنطقة لوجيستية للنقطة الوسيطة وهى عبارة عن منطقة تحميل لسيارات القمامة ومنطقة جراج لإنتظار وغسيل وصيانة معدات النظافة ، وجارى أيضاً إستلام عدد 2 سيارة ولودر يستخدموا فى رفع القمامة وذلك فى إطار التعاون بين محافظة الشرقية و وزارة البيئة والهيئة العربية للتصنيع.