"إنسان سلبي بمعنى الكلمة، ميعرفش يتحمل مسئولية أى شيء، وضعيف لدرجة انه ابنه اللى ٥ سنين بيلعب مع الأطفال فى الشارع، وضربوا بعض وعملوا مشكلة وأنا نزلت أتكلم مع الناس فى الشارع وهو يستخبي جوة الشقة، عمره ما حسسنى ان معايا راجل فى البيت يحمينا، حتى جوز اخته شتمنى وهو ما قدرش يرد عليه ولما اتخنقت عشان يرد يقول لى ما أنا بشخط فى مراته عادى".. بهذه الكلمات شكت عزة زوجها أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه بعد ٦ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه أكثر من ذلك بسبب سلبيته وضعفه أمام الجميع.
٦ سنوات زواج
قالت الزوجة في مستهل حديثها مع أهل مصر: "منذ أن تقدم إلى وأنا شعرت أنه إنسان ضعيف الشخصية ووالدته هى صاحبة القرار فى كل شئ، ولكن أهلى أقنعنونى أنه شخص طيب، وسوف تكون الحياة معه هادئة وبدون خلافات، واشترطت أن أسكن فى شقة بمفردى بعيدا عن والدته، ووافق وتم الزواج بعد فترة خطوبة قليلة جدا، وكانت الحياة طبيعية إلى حد كبير، ولكن لا تخلو من تدخلات والدته رغم مسافة البعد بيننا، ولكنه كان يذهب إليها ويقص لها كل ما حدث بيننا وهى تقول له ماذا يفعل ولكنه كان ضعيفا ومهزوز الشخصية فكان لا يستطيع أن يتشاجر معى، واستمر الحال حتى أنجنبت منه طفلا وتحملت ضعف شخصيته من أجل الطفل، ولكن بدأ يتطور الأمر حتى أصبحت والدته تتشاجر معى وهو لا ينطق بحرف.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "بدأت الأزمة الحقيقية عندما وصل سن طفلى للخمس سنوات وبدأ يلعب مع أقرانه فى الشارع وطبيعي كأى طفل تحدث خلافات بينه وبين الأطفال، وأحيانا تحدث مشكلة مع الأهالى وأخرج أنا مع طفلي لأتحدث مع الجيران وأحيانا يكونوا رجالا، وهو داخل الشقة لا يخرج ولا يحاول الدفاع عن ابنه خوفا من أن يتعدى عليه أحد بالضرب، لدرجة أن الطفل الصغير طلب منه أن يتشاجر مع والد صديقه لأنه ضربه لم يستطيع حتى جاءت القشة التى قسمت ظهر البعير عندما جاء زوج أخته وسبنى أمامه وهو لا ينطق وعندما طلبته منه أن يتدخل قال لى: عادى ما أنا بشخط لمراته، فقررت أن أترك له المنزل وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.