أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن التعليم بنسبة كبيرة العام القادم سيكون تعليما مدمجا ما بين المدرسة والوسائل التكنولوجية، حيث إن الوزارة تمتلك المكتبة الرقمية التي تحتوى على مناهج رقمية تفاعلية تتضمن المناهج الخاصة بالصفوف الدراسية من "KG1" حتى “G12″، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، كما أن لديها منصة تعليم وفصول افتراضية، هي منصة ادمودو التفاعلية، والتي تضم جميع مدارس الجمهورية.
وأكد الدكتور طارق شوقي أن هناك إمكانية إجراء "بث مباشر" لجميع الدروس المتعلقة بمناهج الصفوف من "G9" إلى G12″، إلى جانب إجراء امتحانات إلكترونية وصل عددها إلى نحو 10.42 مليون امتحان لطلاب صفوف G10″" و"G11" الصفين الأول والثاني الثانوي.
وفى هذا السياق يقول عبد الفتاح عوكل، ناشط تعليمى ومسئول صفحة "معلمى الغربية ضد الفساد" على موقع فيسبوك: بداية أنا كمواطن مصري سواء معلم أو ولي أمر بأيد نظرة وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لأنه يوجد نظرة تأملية للتعليم الإلكتروني، وهذا شئ جميل وليس عيبا أن نقوم بالتجربة، ولكن السؤال المعتاد من ولي الأمر أو المعلم هل تم توفير البنية التحية وتجهيزها جيدا؟
وأضاف: أهم شئ في هذا الأمر لابد من التنسيق جيدا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنه للأسف الإنترنت في مصر لا يصلح لهذا النظام فجميع قرى ومراكز ومدن مصري تعاني من الإنترنت وعدم جودته بالإضافة إلى أنه لابد وأن نعي جيدا أن نراعي المدارس الحكومية قبل المدارس الخاصة لأن أغلب المدارس الحكومية بلا إنترنت وهذا أمر واقع.
وتابع "عوكل" لـ"أهل مصر": إذا تم تخطي تلك العقبة فمن المؤكد أن تكون مسايرة رؤية وزير التربية والتعليم سهلة والجميع يرحب بها وخاصة أنها ستقضي على الدروس الخصوصية، ولكن لابد من تحرك رسمي وصارم تجاه الدروس الخصوصية وتجريمها خاصة أن منع مراكز الدروس الخصوصية في ظل أزمه كورونا أمر أسعد الكثير من أولياء الأمور، وهذا مطلب أساسي نؤيد الوزير عليه، أما عن تقسيم الدراسة الي يومين للطلاب بهدف اتخاذ إجراءات وقائية فهذا أيضا أمر جيد نرحب به، ولكن إذا لم يتم وضع رادع قوي لمنع الدروس الخصوصية فمن المؤكد إن فراغ الطالب باقي الأسبوع يجعله يتجه للدروس الخصوصية.