علق الدكتور أحمد كريمة، أحد علماء الأزهر الشريف، على احتكار أدوية فيروس كورونا، مؤكدًا أن المحتكر سواء للدواء أو الغذاء خاطئ وملعون من الله عزوجل، والجالب للسلع مرزوق، وأن محتكر السلع الأساسية مطرود من رحمة الله، وتوعده الشرع بنفس ما يسببه للناس من الفقر والأمراض.
وأضاف "كريمة"، في مداخلة تليفزيونية، أن من يمتنع عن التبرع بالبلازما ويحتكر أدوية كورونا آثم، مشددًا على أن عرض بلازما الدم للبيع حرام شرعًا؛ لأن أجزاء الإنسان ليست محل البيع والشراء؛ والبلازما جزء من الدم، والدم الآدمي يحرم بيعه في الشريعة الإسلامية، وإذ أقدم الإنسان على ذلك أكل سحتًا وقام بإثم.
وأهاب بالجميع أن يتقوا الله عزوجل في الناس، وأن من ينعم الله عليه بالشفاء والدواء فيجب عليه أن يسارع في الخيرات لتهيئة أسباب الشفاء للمرضى، معلقًا: "خير الناس أنفعهم للناس".