أعلن عبده الشابوري، أحد المتعافين من فيروس كورونا ببورسعيد والذى يعمل مدير إدارة بمركز شباب الشيخ زايد بالحى الإماراتي "53 " عاما أنه يرغب فى التبرع ببلازما الدم هو وزوجته المتعافية من فيروس كورونا أيضا.
وأكد الشابوري، أن الدولة قدمت لهما الكثر وعالجتهما وأبدت كافة أنواع الاهتمام أثناء الحجر الصحى له فى بلطيم و لزوجته فى عزل مستشفى ابو خليفة بالاسماعيلية و انه آن الاون لرد الجميل و اصبح واجب علينا و اضاف الشابورى اننه عانيننا كثيرا من الاصابة بكورونا انا و زوجتى و لذا نشعر بحال المرضى فلماذا لا نقدم لهم ما عندنا اذا كان هو الدواء و يكفى ان ابناء بورسعيد كانوا يدعون لنا بالشفاء اثناء الحجر الصحى و تم شفائنا بعون الله و بدعواتهم.
و طالب الشابوري، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بضرورة توفير وسيلة مواصلات للراغبين للسفر للتبرع بالدم "بلازما المتعافين" من أبناء المحافظة حتى يتيسر الأمر و لا يكون هناك الا معوقات ممكن أن تحول دون تبرعه.
وناشد الشابوري، المحافظ بضرورة توفير مركز للتبرع بالدم على مستوى مدن القناة و اكد الشابورى انه بذلك سوف يكون هناك اقبالا كبيرا من جميع متعافين كورونا من ابناء بورسعيد بالتبرع بالدم لان ابناء الباسلة دائما يلبون نداء الوطن و الواجب
الشابورى اثناء خروجه من عزل بلطيم
كما اكدت زوجته سناء الشبراوى محمد "53 " عاما انها على استعداد تام لللتبرع بالدم حيث اننى سأكون سببا فى انقاذ اسرة مثلا او انقاذ طفل او شاب مثل ابنائى و هذا واجب علينا و نحن ابناء بورسعيد معروفين "بالكرم " و نتبرع بدمنا حتى فى اى ظرف طارىء فماذا لو كان هذا الظرف سيكون سببا فى شفاء انسان او انقاذه من الموت حسب حالته
و يذكر ان عبدة الشابورى قد اصيب هو و زوجته بفيروس كورونا و ذهب الى عزل بلطيم و قضى هناك 10 ايام و خرج يوم 16/4/2020 بينما ظلت زوجته بعزل ابو خليفة 22 يوم و خرجت يوم 25/4/2020