وجه المتظاهرون المنددين بمقتل الأمريكي جورج فلويد جام غضبهم على تماثيل برأيهم تمثل العنصرية، حيث حطم المتظاهرون النصب التذكاري لكريستوفر كولومبوس في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأمريكية، وألقوه في بحيرة بيرد بارك.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدث الناشط تشيلسي هيغز وايز ومتظاهرون آخرون إلى حشد تجمع في بيرد بارك حول صراعات الشعوب الأصلية والأمريكيين الأفارقة في أمريكا.
قالت هيغز وايز في كلمتها: "علينا أن نبدأ من حيث بدأ كل شيء". "علينا أن نبدأ بالأشخاص الذين وقفوا أولاً على هذه الأرض".
ووضع تمثال كولومبوس في ريتشموند، في ديسمبر من العام 1927، وكان أول تمثال لكريستوفر كولومبوس أقيم في الجنوب، بحسب ما ذكر موقع timesofisrae.
ويأتي إسقاط تمثال كولومبوس بعد أيام من سحب تمثال للكونفدرالية الجنرال ويليامز كارتر ويكهام، في مونرو بارك من قبل المتظاهرين الذين استخدموا أيضا الحبال لنقله.
كما تمت إزالة تمثال جندي كونفدرالي من حديقة في جاكسونفيل، في فلوريدا، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، لكن قاضي إدارة ولاية فرجينيا رالف نورثام منع مؤقتا من إزالة تمثال الجنرال الكونفدرالي روبرت إي لي في ريتشموند.
وفي أنتويرب، استخدمت السلطات رافعة، يوم الثلاثاء، لإزالة تمثال للملك البلجيكي السابق ليوبولد الثاني، كان المتظاهرون قد قاموا برشه بطلاء أحمر، حيث قامت السلطات بأخذه للتنظيف ولم يتضح ما إذا كان سيتم إعادته الى مكانه.