فجر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مفاجأة وتحدث عن محاولة لاغتياله خلال زيارة له إلى الموصل، موضحا أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات حول مخطط لقتله، مشيرا إلى أنه ليس خائفا من ذلك، رافضا الخوض في تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.
وجاءت تصريحات الكاظمي في مؤتمر صحفي نشر موقع "بغداد اليوم" تفاصيله.
وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي: "تلقيت معلومات من مسؤولي الأمن، حول محاولة اغتيالي قبل يومين خلال زيارتي إلى الموصل".
وتابع رئيس وزراء العراق قائلا "الأجهزة الأمنية تلقت تقارير حول مخطط قتلي".
واستمر بقوله "شرف لي التهديد، وأقول للأطراف السياسية أنا لست خائفا".
ورفض الكاظمي أن يكشف المزيد من التفاصيل حول محاولة اغتياله، أو الجهة المسؤولة أو المتورطة في محاولة الاغتيال.
وكان البرلمان العراقي قد منح قبل أيام الثقة للمرشحين للوزارات السبع الشاغرة في حكومة مصطفى الكاظمي، بينهما وزيري النفط والخارجية.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للبرلمان أن "البرلمان العراقي صوت بالموافقة على كل من إحسان عبدالجبار إسماعيل وزيراً للنفط، فؤاد محمد حسين وزيرا للخارجية، إيفان فائق يعقوب وزيرا للهجرة والمهجرين، علاء أحمد حسن وزيرا للتجارة، محمد كريم جاسم وزيرا للزراعة، سالار عبد الستار وزيرا للعدل وحسن ناظم عبد حمادي وزيرا للسياحة والثقافة والأثار".
وكان البرلمان العراقي، قد صوت في مايو الماضي على البرنامج الحكومي المقدم من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ومنح البرلمان العراقي في جلسته ثقته لوزراء الدفاع جمعة عناد والداخلية عثمان الغانمي، والمالية علي عبد الأميرعلاوي، والتخطيط خالد نجم.
وتولى وزارة الإعمار والإسكان نازلين محمد، فيما ذهبت حقيبة الصحة إلى حسن محمد عباس.
وحمل حقيبة الكهرباء ماجد مهدي علي، وتولى نبيل كاظم عبد الصاحب وزارة التعليم.
ووافق البرلمان العراقي على منح الثقة لناصر حسين بندر لتولي وزارة النقل، وأيضا وافق على تولي عدنان درجال لوزارة الشباب والرياضة. أما وزارة الصناعة فكانت من نصيب منهل عزيز، فيما ذهبت حقيبة الاتصالات إلى أركان شهاب.
ومنح البرلمان ثقته أيضا لعادل حاشوش وزيرا للعمل، ومهدي رشيد جاسم وزيرا للموارد المائية وحميد مخلف وزيرا للتربية.