إلى رجل من رجال الشرطة المصرية البواسل.. من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودك وأكفك للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت، تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ إلى الانفعال النبيل!، وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو، وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أن تحب دون النظر للعرق او اللون، دون تفرقة للمسكين والفقير والمحتاج، والحائر بين ما له وما عليه..
ملازم أول يوسف هشام يوسف
الضابط الإنسان، الغيور على حب الناس وتحمل المسؤلية الإجتماعية تجاه عمله، الملازم أول/ يوسف هشام يوسف، الضابط بقسم شرطة مدينة نصر، تاني، أرى بأعماق نفسي تصاعد الشكر لك بخورًا لأنك أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون أثناء أداء خدمتك بمستشفى حميات العباسية(المستخدمة كمستشفى عزل حاليا)، في ظل تلك الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا العزيز من محنة تحتاج لوقفة وسند من حديد، لمحاربة فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح الكثيرين من الأخوة والأصدقاء والأقارب وغيرهم من المواطنين.
يوسف هشام يوسف
سيادة الملازم أول، رأينا فيك جميل من الإنسان حينما كنت شمعة تنير بها درب الحائرين، وتأخذ بأيديهم لتقودهم إلى بَّر الأمان متجاوزاً بهم أمواج الحيرة والعجز والقصور، لذا كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
الملازم أول يوسف هشام يوسف برفقة وزيرة الصحة
ما قدمته لك الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور بيتر وجيه، مدير مستشفى حميات العباسية، من إشادة ورسالة شكر وتقدير، لمجهوداتك العظيمة التي ضحيت بنفسك خلالها، لم ينالها هؤلاء البشر الذي يراهم المجمتع كالكلاب المسعورة، والأفاع الرقط .. لذا أقول لك، إن دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجرِ من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. ولا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. واتق شر من أحسنت إليه.
شهادة تقدير
وأخيرًا، أود أن أبعث لك رسالة مليئة بالحب والتقدير والاحترام ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلّا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكرالذي تقدمه نحو إخلاصك لعملك وتحملك المسؤولية الإجتماعية قبل لنحيا ونرتقي به جميعًا.
شكر وتقدير من مدير مستشفى حميات العباسية
حقاً، لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، كما أنّ لكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك، على ما قدمته وما ستقدمه في رحلتك العملية والعلمية، ونسأل الله أن يجازيك خير الجزاء ويرفع من شأنك وقدرك في الخيرات.
ملازم أول يوسف هشام يوسف