ألقت غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، كلمة في الاحتفال بمرور 25 عاما على مؤتمر بكين للمساواة بين الجنسين، وذلك بدعوة من المفوضية الدولية للمخدرات، حيث تحدثت عن تأثير وباء كورونا علي المرأة وجهود المنظمة لحماية المرأة وتمكينها وبحضور 200 مشارك من أكثر من 80 دولة عبر الفيديو كونفرانس من فيينا، كما تحدثت وزيرة العمل والمساواة في بلجيكا، ورئيسة مفوضية حقوق الإنسان.
وتحدثت والي عن تأثير الوباء على المرأة في جميع أنحاء العالم، حيث أشارت إلى أن 70 ٪ من قوة التمريض في جميع أنحاء العالم من النساء اللاتي يعرضن حياتهن للخطر ويعرضن حياة أسرهن للخطر.
وأكدت " والي " أنه بعد أكثر من مرور عقدين علي "بكين" ما زالت البطالة بين النساء أعلي من البطالة بين الرجال وأن أجر المرأة أقل بـ٢٠٪ في المتوسط عن دخل الرجل ، كما أنها غالبا ما تعمل في القطاع غير الرسمي بدون حماية اجتماعية وهي بالتالي معرضة لأن تكون ضحية للاتجار بالبشر، قد أعلنت الدول الأوروبية أن نسبة الشكوى من العنف المنزلي ارتفعت بنسبة 60٪ في فترة الوباء ، وقالت إنه في الدول النامية قد تكون النسبة عالية كذلك ولكن بدون وسيلة للشكوى والاستغاثة .
وقالت "والي "، إن ثلث مدمني المخدرات في العالم من النساء وأنه في كثير من الدول تحرم المرأة من فرصة العلاج، وأن منظمة unodc تولي اهتماما خاصا لإتاحة العلاج والتأهيل للمرأة، وأن الوباء جاء كاشفا لضعف النظم والمؤسسات الصحية في معظم الدول، وأكدت تعهدها بتحقيق المساواة في التعيينات تطبيقا لسياسة السكرتير العام في ذات الموضوع.
واستعرضت والي مختلف البرامج والمشروعات المنفذة على الأرض، وقالت إنه في كل مجتمع وفي كل دولة هناك أم أو أخت أو زوجة تنتظر منا الدعم والمساندة.
وأنهت كلمتها بدعوة المجتمع الدولي للعمل معا لتمكين المرأة وقالت: أنا معها من أجل العدالة والتمكين، وعلقت ممثلة المكسيك أن وجود "والي" على رأس المنظمة يمنح الفتيات أملا في أنه لا حواجز ولا مستحيل بعد اليوم.