بعد الغلاف المسيء للكنيسة المصرية.. "روز اليوسف" تتصدر البحث على جوجل

تصدر البحث على محرك البحث العالمي جوجل اسم مجلة روز اليوسف، وذلك بعد أن قررت الهيئة الوطنية للصحافة، إحالة رئيس تحرير مجلة روزاليوسف الكاتب الصحفي "هاني عبدالله" للتحقيق، بعدما تضمن غلاف المجلة إساءة للكنيسة المصرية الأرثوذسكية، حيث احتوي غلاف مجلة روز اليوسف علي وجود أحد رجال الدين المسيحي خلف مرشد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية محمد بديع ومكتوب علي مقدمة الغلاف عبارة "الجهل المقدس"، كما تقرر وقف المحرر المسئول عن الملف القبطي

رد فعل الكنيسة المصرية علي غلاف روز اليوسف المسيء

رد فعل الكنيسة المصرية علي الغلاف المسيء، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استنكارها الشديد من هذه التطاولات خاصة من إحدى المجلات القومية المملوكة للدولة علي حد تعبيرها، وذلك بوضع صورة أحد أساقفتها على غلاف مع صورة أحد الخائنين للوطن وهو مرشد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

الهيئة الوطنية للصحافة وغلاف روز اليوسف المسيء للكنيسة

أثار غلاف مجلة روز اليوسف حالة من الغضب بين جموع الاخوة الأقباط علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي أدي بتقديم الإعتذار من الهيئة الوطنية للصحافة للكنيسة المصرية، مع قيام مجلة روز اليوسف بالاعتذار عن الإساءة في عدد المجلة المقبل، وذلك مراعاة للعلاقات الوطيدة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والأخوة الأقباط في جميع أنحاء الجمهورية.

وقال رئيس تحرير مجلة روز اليوسف في احدي التصريحات الصحفية لأحدي الجرائد المحلية "طيلة السنوات الماضية ومؤسسة روز اليوسف وفي القلب منها المجلة كانوا من أكبر الداعمين للكنيسة المصرية الأرثوذسكية في كل قرارتها الوطنية" وأبدي استغرابه من الحملات التي تم تدشينها ضده علي مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف أن صورة الغلاف لا تحمل تقليلاً أو تهدف لإحداث إسقاطًا على رموز الكنيسة، وإنما كان الهدف منها دعم قرارات الكنيسة وموقفها في قضية منع الصلوات بسبب فيروس كورونا المستجد المنتشر في عموم البلاد.