يحتفل اليوم الإثنين، محمد صلاح، نجم نادي ليفربول ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الثامن والعشرين. حيث ولد في الخامس عشر من شهر يونيو، في قرية نجريج بمحافظة الغربية، حيث بدأ صلاح مسيرته الكروية في مركز شباب اتحاد بسيون، قبل أن ينضم كناشئ في نادي المقاولون العرب عام 2006، حيث كانت أولى محطاته لبدء مسيرته، وخاض صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو 2010 وكان في الثامنة عشرة من عمره أمام نادي المنصورة في لقاء انتهى بالتعادل 1–1 وشارك صلاح كبديل في هذا اللقاء، في موسم 2010–11، أصبح صلاح لاعباً أساسياً بالفريق، وسجل أول أهدافه في 25 ديسمبر 2010 أمام النادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1–1.
انتقل إلي صفوف نادي بازل في عام 2012 في الصفقة التي بلغت مليوني يورو، شارك مع بازل في مباراة ضد نادي ستيوا بوخارست التي انتهت بهزيمة بازل 4–2، ثم لعب أول مباراة رسمية مع بازل في الدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال أوروبا سجل أول أهدافه في الدوري السويسري، في الأسبوع الثاني من منافسات الدوري، وأمام نادي لوزان سجل صلاح، وسجل أول أهدافه الأوروبية ضد توتنهام هوتسبير، ليتأهل فريقه بازل للدور المقبل بعدما تخطوا توتنهام هوتسبير بركلات الترجيح بعد التعادل 4–4 في مجموع المباراتين.
فى صيف 2014 انتقل إلي نادي تشيلسى أحرز صلاح أول أهدافه مع فريق تشيلسي في مباراة أرسنال التي انتهت بنتيجة 6–0 لصالح تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج، وفي 5 أبريل 2014 افتتح صلاح التسجيل ثم حصل على ضربة جزاء أتى عن طريقها الهدف الثاني ثم قام بصناعة الهدف الثالث في فوز فريقه على ستوك سيتي بنتيجة 3–0، ولكن لم يجد صلاح فرصة للمشاركة كأساسي مع تشيلسي.
خرج على سبيل الإعارة لنادى فيورنتينا الإيطالى، وشارك باستمرار وقدم مستويات متميزة على مستوى الدورى والدورى الأوروبى، وفي أولى مبارياته في كأس إيطاليا، وتحديدًا في الدور نصف النهائي أمام يوفنتوس، أحرز هدفين لفريقه لتنتهي المباراة بفوزهم بنتيجة 2–1، وأتت خسارة اليوفنتوس بأقدام صلاح بعد 47 مباراة متتالية على ملعبهم دون خسارة، كما أنه أول لاعب يحرز هدفين في شباك يوفنتوس في موسم 2014–15.
فى 6 أغسطس 2015 انضم صلاح إلى نادي روما الإيطالي على سبيل الإعارة قادماً من نادي تشيلسي لمدة عام واحد مع أحقية نادي روما في الشراء في المستقبل وذلك مقابل 5 ملايين يورو.
انتقل لصفوف نادي ليفربول صيف عام 2017، قادمًا من نادي روما الإيطالي، مقابل ما يقرب من 45 مليون يورو تقريبًا، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ ليفربول في ذلك الوقت، وكذلك أغلى صفقة انتقال للاعب أفريقي في التاريخ لكن الرقمين تم تحطيمهما عدة مرات بعد ذلك.
بدأ في تسجيل الأهداف، وتحطيم الأرقام القياسية، حتى توج بلقب هداف الدوري الإنجليزي، وقاد فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني.
لكن صلاح، عاد أقوى في الموسم التالي، حقق لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزانة النادي لمدة وصلت لـ 14 عامًا، وفرض سيطرته على صدارة هدافي الدوري الإنجليزي للمرة الثانية تواليًا، متساويًا مع زميله السنغالي ساديو ماني، والجابوني أوباميانج مهاجم ارسنال.
وكما عودنا صلاح، فأن لكل موسم يخوضه تحد جديد، وفي هذا الموسم الذي توقف لمدة من الوقت، استطاع صلاح وضع قدم فريقه على منصة التتويج التي حلم بها جمهور النادي لمدة 3 عقود كاملة، اقترب النادي أخيرًا من الفوز بالدوري الإنجليزي ويحتاج لـ 6 نقاط فقط عندما تعود المسابقة لتحقيق اللقب بصفة رسمية.