تنتظر شركات السياحة قررارات المملكة العربية السعودية بشأن فتح موسم الحج السياحي لهذا العام، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وأهمية اتخاذ قرارات تتعلق بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحجاج في حالة فتح موسم الحج السياحي.
وقال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة والآثار: ننتظر قرار المملكة العربية السعودية بشأن فتح موسم الحج السياحي، لافتًا إلى أنه سيكون بناء عليه عمل ضوابط منظمة طبقًا قرارات السعودية والاجراءات المتخذة من جانبها.
وأضاف ابراهيم في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر": شركات السياحة لم تحصل على أي أموال حتى الآن، فلم يتم حجز قرعة السياحة أو الإعلان عن فتح الحج السياحي، لافتًا إلى أن هناك بعض الشركات حجزت فنادق ولديها مشكلات، وهي علاقة تجارية بين الشركة والفندق وكل شركة وتعاملاتها مع الفندق الذي تتعامل معه.
وتابع رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، أن هناك خسائر تقع على شركات السياحة تقدر بالمليارات حتى الآن سواء خسارة في الطيران وخسارة في الشركات السياحية لأنه أساس العمل معهم، قائلا: هناك لجنة مُشكلة لمناقشة أزمة الحج السياحي نظرًا لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وهي لجنة الأزمات التابعة لمجلس الوزراء، وهم الجهة المسئولة عند إصدار التعليمات بشأن قرار الحج السياحي في حالة فتح السعودية لموسم الحج، ووضع ضوابط معينة سواء بسفر مواطنين للحج أم لا، وبناء عليه يتم تحديد عدد الحجاج والإجراءات الاحترازية، ومن ناحية وجوب عمل عزل للحجاج بعد العودة أم لا وأليات التعامل مع الحجاج لمنع نقل عدوى كورونا، وغيرها من الموضوعات المهمة المتعلقة.
وأشار إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة والآثار، إلى أن الدولة هي من تحدد شروط الحج هذا العام 2020 بعد ما تصدر السعودية قراراتها أو الخط الأخضر الذي نعمل على أساسه، مؤكدًا أنه يعتبر آخر مرحلة وهي مرحلة التنفيذ لكل ما تم إصداره من قرارات، وبالتالي لا يوجد قرارات يتم التنفيذ عليها وهي أن تحدد السعودية ضوابط الحج السياحي لهذا العام، موضحًا أن هناك آلاف الطلبات ولكنها لم تقدم رسميا فلا يوجد شركات حصلت على أموال من عميل لعدم وجود برنامج من الأساس فلم يتم عمل ذلك، كما أنه حال قررت السعودية السماح للدول الإسلامية بأداء فريضة الحج هذا العام فإن شركات السياحة جاهزة لتنظيم حصتها من الحج.
وكانت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، قد أوضحت أن الوزارة تنتظر قرار المملكة العربية السعودية بخصوص الحج هذا العام لكي تعلن الضوابط المنظمة للحج السياحي، وأنه حال قررت السعودية السماح للدول الإسلامية بإيفاد حجاجها هذا العام فإن وزارة السياحة جاهزة لتنظيم الحصة الخاصة بها من حصة مصر من تأشيرات الحج التي ستقررها المملكة.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية قد تلجأ لإصدار ضوابط جديدة للحج هذا العام نظرا لظروف كورونا والخوف من التكدسات تحدد بها أعداد الحجاج وأعمارهم والعدد الأقصى المسموح له بالتواجد في كل فندق وأقصى عدد مسموحا بتواجده في الحرمين المدني والمكي وفي المشاعر المقدسة بمنى وعرفات.