نعت مشيخة عموم المقارئ المصرية برئاسة الشيخ محمد حشاد ونقابة محفظى وقراء القرآن الكريم العامة بمصر إلى العالم الإسلامى فضيلة الشيخ العلم العالم الجليل عبد الفتاح بن مدكور بن محمد بن بيومي، الذى رحل عن دنيانا اليوم بعد رحلة عطاء ثرية قضاها فى محراب علم القراءات عن عمر يناهز 88 عاما..
وقال محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة القراء: "سيطرت حالة من الحزن العميق على أهل القرآن جميعا بمصر والعالم الإسلامى، فور سماع خبر رحيل أحد أبرز رجالات علم القراءات والأعلى سندا على مستوى العالم".
ويعد الفقيد الكبير أحد أبرز معلمي القرآن الكريم وأستاذ علوم القراءات بمصر والعالم الإسلامي، وهو أعلى سند متصل على مستوى الدنيا قاطبة لإجازة قراءة حفص عن عاصم.
وقال الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، "لقد تأثرت كثيرا فور سماع خبر رحيل مولانا الشيخ عبد الفتاح مدكور، وأعتبر رحيلة خسارة كبيرة لدولة التلاوة المصرية وسائر البلاد العربية والإسلامية، وإلى سائر بلاد الدنيا التى يصل إليها صوت الحق القرآن الكريم وعلم القراءات، والتى سافر إليها الفقيد الكبيرسافر إليها مولانا الشيخ عبدالفتاح مدكور لتدريس علوم القرآن، وخاصة لمن لا ينطقون اللغة العربية."
وقال القارئ الإذاعى الشيخ محمود الخشت – أمين عام نقابة القراء -: مما يحسب للفقيد الراحل الشيخ مدكور - شيخ مقرأة مسجد عبداللطيف - أنه كان قد أنشأ ببلدته ومسقط رأسه أبوالنمرس معهد القراءات، ومعهد معلمي القرآن الكريم..
وقال الشيخ صديق محمود صديق المنشاوى، أمين صدوق النقابة: "سيظل مولانا الشيخ عبد الفتاح مدكور محفورا فى ذاكرة أهل القرآن جميعا، عرفنا منهم واعترافا بفضله على تلاميذه من القراء المجيدين الذين تمتلئ بهم المعمور، بالاخل والخارج".