كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، حقيقة الخبر المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يؤكد خطورة بوابات التعقيم على ملابس الطلاب ، و الترويج لفكرة أن المطهرات المستخدمة فيها بها نسبة كلور تؤدي إلى تلف الملابس، محذرين الطلاب بارتداء ملابس ليست غالية حتى لا تتلف.
وقال وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : لا نستخدم الكلور مطلقا من الاساس ، ولا يوجد أي ضرر علي الطلاب او على ملابسهم من المرور ببوابات التعقيم ، وكل ما عدا ذلك شائعات وتضليل.
لا نستخدم الكلور مطلقا من الاساس
وكان قد تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك خبرا عن خطورة استخدام بوابات التعقييم ، على ملابس الطلاب لاحتواءها على نسبة الكلور، طالبين من الطلاب أن يرتدوا ملابس ليست غالية، ولكن وزير التعليم قام بنفي ذلك.
وكان قد أكد الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم، أنه سيتم غلق أى لجنة يتم اكتشاف أية حالات بكورونا بها، مضيفا أنه سيتم نقل كل الطلاب للجنة احتياطية خلال امتحانات الثانوية العامة، وأن أى طالب يكتشف ارتفاع درجة حرارته سيُعرض على الطبيب في المدرسة.
وأضاف "حجازي" فى تصريحات صحفية ، أنه سيتم تقديم كمامة لكل طالب فور حضوره للجنة لأداء الامتحان"، متابعا: "سنمنع تجمع أولياء الأمور أمام المدارس وسيكون هناك حرم آمن".
وكان قد عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، لتأكيد ومراجعة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة وامتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الحالي 2019/2020.
وحضر الاجتماع الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، واللواء أكرم النشار مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي والاستثمارات، واللواء الوليد مرسي رئيس قطاع شئون مكتب الوزير.
وناقش الوزير مع مديري المديريات التعليمية، الإجراءات التي سيتم اتباعها خلال فترة امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة وامتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الحالي 2019/2020، وتنفيذ آليات التعقيم بحيث لا يقتصر تنفيذها على الطلاب فقط بل تشمل أيضًا جميع المشاركين في أعمال الامتحانات (المنتدبين للجان السير/ المنتدبين لتقدير الدرجات / العاملين بلجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة) لأن المنظومة لا يمكن تجزئتها للحفاظ على الصحة العامة لجميع المشاركين