قاد الأرجنتيني، ليونيل ميسي، فريقه برشلونة، إلى الفوز على ليجانيس، بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ 29 من عمر الدوري الإسباني، وسجل ركلة جزاء في الدقيقة 69.
ووفقا لشبكة "سكواكا" للإحصاءات، بات ميسي أكثر لاعب في الدوريات الخمس الكبرى، يساهم في أهداف هذا الموسم.
وسجل قائد برشلونة 21 هدفا وصنع 14 هدفا آخر خلال 24 مباراة هذا الموسم في الليغا.
وبحسب شبكة "أوبتا" فإن ركلة الجزاء التي نفذها ميسي هي رقم 56 التي يسجلها في الليجا، بالتساوي مع هوجو سانشيز، فيما يتفوق عليهما كريستيانو رونالدو برصيد 61 هدفا.
واقترب صاحب القميص رقم "10" من تحقيق إنجاز كبير، إذ أصبح على بعد هدف واحد، من بلوغ 700 هدف رسمي، في مسيرته الاحترافية بقميصي برشلونة ومنتخب الأرجنتين خلال 858 مباراة، بمعدل تهديفي بلغ 0.81 هدف في كل مباراة بين الفريق الكتالوني ومنتخب "راقصي التانجو".
وسجل ميسي 440 هدفا في الليغا، و114 في دوري الأبطال، و53 في كأس الملك، و5 في مونديال الأندية، و14 في كأس السوبر الإسباني، و3 في كأس السوبر الأوروبي.
أما برفقة المنتخب الأرجنتيني، فأحرز ميسي 34 هدفا في الوديات، و21 في تصفيات أمريكا الجنوبية، و9 في بطولة كوبا أمريكا، و6 في كأس العالم، ليصبح الإجمالي (70 هدفا) ويلقب بالهداف التاريخي.
وسيتبقى أمام ميسي 14 هدفا لتحطيم الرقم القياسي، لأكبر عدد من الأهداف بقميص فريق واحد، والذي يحمله الأسطورة البرازيلي بيليه، الذي سجل 643 هدفا مع سانتوس.