انقلبت مواقع التواصل الأجتماعى "الفيس بوك " بسبب موت شاب أمام بوابات جامعة أسيوط، لرفض الأمن والأطباء إنقاذه بعد إصابته بجلطة دماغية، وذلك للتعليمات المشدده لمنع الدخول حالات خطرة داخل مستشفيات أسيوط الجامعية إلا بسيارة إسعاف، وبين الشد والجذب بين أسرة الشاب والأمن والأطباء، لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير.
الشاب المتوفى يدعى "إسلام شحاتة مك" الذى توفى أمام بوابة المستشفى الجامعى بعد تعليمات عميد كلبة الطب بعدم إستقبال حالات رغم تحويله من الدكتور التلاوى، لإصابته بجلطة دماغية تحتاج سرعة إنقاذه، ورغم الاتصالات لتوضيح خطورة الحالة ، مات إسلام، نتيجة تعليمات كورونا.
وصرحت مصادر من داخل جامعة أسيوط لـ"أهل مصر" قائلة: الأمن لم يمنع الشاب من دخول المستشفيات بدليل وصولهم للاستقبال وصعود أحد أقارب الشاب للأطباء، ولكن رفضوا لتعليمات إدارة المستشفيات الجامعية بخصوص كورونا، وفى نفس اليوم وجود اضطرابات داخل المستشفى الجامعى لإصابة مدير مستشفى العصبية ونائبه بكورونا، دا غير عدد من حالات الاشتباه مما أدى الى حالة ارتباك وخوف وتشديدات وتعليمات ببوابات الجامعة، وكانت حاله الشاب محولة من مستشفى الإيمان وطلب الأطباء من أسره الشاب عودتهم لمستشفى الإيمان وخروج الحالة بسيارة إسعاف طبقآ للتعليمات من إدارة المستشفيات الجامعية وفى تلك الوقت يتوفى الشاب .
وقدم النائب محمد حمدي الدسوقي طلب إحاطة تقدم به إعمالا لنصوص المادة 212 من اللائحة الداخلية ضد وزير التعليم العالي ورئيس جامعة أسيوط للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المقصرين لترك الشاب "إسلام. ش" لمدة 3 ساعات مصابًا بجلطة دماغية أمام المستشفى الجامعي بأسيوط، وكانت تستدعي حالته التدخل الطبي العاجل لإنقاذه، مؤكدا أنه توفى أمام باب المستشفى لعدم تقديم الخدمة الطبية له.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، أن أفراد الأمن قاموا بتنفيذ التعليمات المتفق عليها بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بعدم استقبال أي حالات مرضية، إلا المحولة من مستشفيات وزارة الصحة بسيارة إسعاف والاتفاق بين وزارة الصحة على استقبال المستشفيات الجامعية الحالات الحرجة القادمة بتحويل من المستشفيات الحكومية، وتقوم بتوصيلها سيارات الإسعاف حتى يتم التعامل معها بشكل سريع دون تأخير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
