قال جمال عيد سمير، 19 عاما، والمقيم بقرية كوم الرمل بمركز ومدينة سمسطا جنوب غرب بني سويف، وأحد العائدين من ليبيا عقب الإفراج عنهم، من جانب بعض الجماعات المسلحة الليبية في مدينة ترهونة.
وأوضح أنه يشعر بسعادة كبيرة لا يستطيع وصفها، عقب تدخل الدولة المصرية، تخللها إطلاق سراحهم، والإفراج عنهم من أيدي الجماعات المسلحة في مدينة ترهونة الليبية، عقب احتجازهم لمدة 11 يوما متتاليتين.
وأضاف أنه وكل المختطفين لاقوا معاناة شديدة وتعذيب من جانب بعض الجماعات المسلحة الليبية في مدينة ترهونة، وأيام صعبة، مع ضغوط الحرب والدمار والخراب بداخل كافة المناطق والمدن الليبية بسبب الحرب بها.
وقدم كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي اهتم بهم حتى عودتهم، معربا عن سعادته باهتمام وتقدير الدولة لهم، وأن كرامتهم محل تقدير من دولتهم، قائلا : الحمد لله رجعنا بلدنا مصر، ووطنا العزيز، واهتمام الرئيس بينا وأجهزة الدولة، أسعدنا، وجعلنا نشعر بالفخر والعزة، وأن قيادتنا لا تفرط في واحد فينا، وسنبقى فخورين بذلك ونحكيه لأولادنا وأحفادنا أن دولتنا قوية، وجيشنا قوي، ولينا عزة وكرامة في كل مكان".