غابت مديرية التربية و التعليم ببورسعيد، عن مشهد الثانوية العامة بالكامل، الأمر الذى دفع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، للقيام بكل كبيرة وصغيرة والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية وقطاع الطب الوقائى بشأن الكشف المبكر لأى أعراض إيجابية على الطلاب
وفى ظل ضعف القيادة التعليمية ببورسعيد، توجهت أهل مصر لإجراء حوارصحفى، قبل انطلاق مارثون الثانوية العامة، إلا أنها فوجئت بأنه مشغول بإعداد عزومة لإفطار عدد كبير من العاملين بمديرية التربية والتعليم، بدلا من المرور على الاستراحات الخاصة بالمراقبين للتأكد من توافر جميع الاحتياجات المطلوبة، وتوافر الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس بين الملاحظين وتعقيم الاستراحات قبل توافد المراقبين والمرور على المدارس للتأكد من أخذ جميع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قد أعلن أن المحافظة استعدت لاستقبال ماراثون امتحانات الثانوية العامة حيث تم التأكيد على توفير زائرة صحية وطبيب وممرضة لكل اللجان، والبالغ عددها ١٧ لجنة، بالاضافة إلي ٤ لجان ثانوية أزهرية مع توقيع الكشف الحراري وتعقيم الطلاب والمراقبين أثناء دخولهم، وأيضاً التأكد من ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة بعلامات أرضية داخل اللجان وخارجها.
وأضاف أن شباب مديرية الشباب والرياضة وجمعية مشكاة نور سوف يقومون بتنظيم دخول الطلاب واستقبالهم امام اللجان وارشادهم وتهيئتهم نفسيا.
وشدد المحافظ علي رؤساء الأحياء بتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات أولاً باول مع تكثيف أعمال تطهير وتعقيم اللجان قبل وبعد الامتحانات
وأكد المحافظ أنه سيتم المتابعه الدورية لانتظام العملية الإمتحانية والتعامل الفورى مع أى معوقات وسرعه حلها.
وأشار إلى أن حلقة الوصل بين جميع اللجان والمحافظة سوف تكون من خلال غرفة عمليات المحافظة.