أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى قلق المسؤولين الإسرائيليين بعد تصنيف الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية، حكومة، معتبرة أن واشنطن يبدو أنها بذلك تتراجع عن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن للسيادة الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية أدرجت السلطة الفلسطينية على قائمة الدول التي يتم فحص معايير إدارة الأموال فيها، مثل أي دولة أخرى في العالم.
ووفقا للصحيفة، فإن مجرد ظهور السلطة سواء بتعريفها كدولة أو حكومة، بين الدول الأخرى على القائمة يشكل سابقة وحالة قلق في إسرائيل، معتبرة ما يجري أنه تشديد للهجة المناهضة لتل أبيب، عشية اقتراب موعد تنفيذ عملية الضم، والتي يبدو أن الإدارة الأمريكية تتراجع عنها.
وحسب الصحيفة، فإنه يتم تحديث هذه القائمة ونشرها في الولايات المتحدة كل عام، وفقا لطلب الكونغرس، ويشمل تصنيف الشفافية في إدارة الشؤون المالية 141 دولة في العالم تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة.