رفضت معظم أندية الدوري الممتاز قرار عودة استئناف مباريات المسابقة من جديد بعد ايقافها أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا، بل ووضعت شروط للجنة الخماسية المؤقتة في اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني في الاجتماعات الأخيرة التي جمعت بينهم الأسبوع الماضي بمقر الاتحاد.
ومن جانب مسئولى اللجنة الخماسية وعددو ممثلى الأندية برفع مافة مطالبهم وشروطهم إلى وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى من أجل اتخاذ القرار النهائى.
وتتضمنت شروط الأندية لعودة الدوري المصري من جديد التالي:
1- موعد انطلاق الدورى الممتاز والمقرر أن يكون يوم ٢٥ يوليو، وطالبوا بترحيله إلى شهر أغسطس القادم لتجهيز اللاعبين بشكل جيد من النواحي الفنية والبدنية.
2- ضرورة تحمل وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة التكلفة المادية الخاصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل الملاعب.
3- وضع حلول لأزمة اللاعبين المحترفين وعودتهم من بلادهم، خاصة مع توقف حركة الطيران وضرورة تأخير موعد البدء فى التدريبات لحين وضوح الرؤية.
4-تسوية ديون الأندية خلال الموسم الجاري لدى اللجنة الخماسية المؤقتة في اتحاد الكرة باعتباره موسما استثنائيا ونتج عنه وقوع الضرر على كافة فرق الدورى المحلي.
5- صرف مستحقات الأندية لدى الشركة الراعية بريزنتيشن بسبب الأزمة المالية التى لحقت بأندية الدورى الممتاز بسبب أزمة فيروس كورونا.
6- ضمان عدم تأثر الموسم القادم باستكمال الموسم الجاري للارتباطات الكثيرة لدى المنتخب الأوليمبي والمنتخب الأول وفرق الأهلي والزمالك فى بطولات أفريقيا.
وأعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن خطوات جديدة بشأن النشاط الرياض، حيث قرر عودة مباريات الدوري المصري يوم 15 يوليو الجاري خلال مؤتمر مجمع حضره كلا من أسامة هيكل وزير الإعلام و عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة.
ومن حينها بدأت موجة معارضة للقرار عودة الدورى المصري قادها حوالى 14 ناديا فى الدورى الممتاز، مطالبين إلغاء الموسم الحالي والاستعداد للموسم المقبل بدلا منه.