نعى شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ضحايا حادث تصادم أسيوط الأليم، الذي وقع اليوم، وكان من بين ضحاياه، مساعد اللجنة الشرعية بالأزهر الذي توفى، وأُصيب آخرين.
ووجه شيخ الأزهر، بالتكفل بعلاج المصابين والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية المطلوبة، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضمن صحة المصابين وسلامتهم.
وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
يشار إلى أن طريق شلاتين أبو رماد جنوب البحر الأحمر، شهد وقوع حادث تصادم، إثر انقلاب سيارة "ميكروباص" كانت تقل مراقبين قادمين من أسيوط للمراقبة في امتحانات الثانوية العامة والأزهرية، وأودى الحادث بحياة 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرين.
وتنطلق غدًا الأحد، امتحانات الثانوية العامة والأزهرية، وسط تنفيذ للإجراءات الاحترازية المشددة لحماية الطلاب والمعلمين المشاركين بأعمال مراقبة اللجان ورئاسة الكنترولات وتقدير الدرجات، حيث تم توفير الكمامات الطبية لتوزيعها على الطلاب والمشاركين بالامتحانات، بالإضافة لأجهزة الكشف الحراري لقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول اللجان، فضلا عن توفير بوابات التعقييم، وتوزيع المطهرات على الطلاب وماسك طبى وغطاء للأحذية قبل كل امتحان، وكذلك تعقيم لجان سير الامتحانات بصفة يومية بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان.