"بشرة خير".. اختفاء فيروس كورونا المستجد نهاية يوليو.. تفاصيل

الدكتور تحسين شعلة
الدكتور تحسين شعلة

قال الدكتور تحسين شعلة أستاذ وخبير التكنولوجيا الحيوية، إن الموقف الحالى لوباء كورونا، يشير إلي أعلى معدلات إصابة ووفيات بالفيروس، وإنه سيبدأ فى الانخفاض التدريجي إلى أن يصل لأقل معدلات للإصابة والوفيات فى منتصف شهر يوليو ٢٠٢٠، علي أن ينتهي في نهاية الشهر ذاته.وأضاف "شعلة" أن الفيروسات على مستوى العالم تتعرض إلى طفرات طفيفة ليست بالأهمية الكبرى للخوف منها، بل يدعو الأمر للاطمئنان، موضحا أن فيروس كورونا المستجد عبارة عن RNA محاط بغلاف بروتينى، و أن أغلب فيروسات RNA مثل البرد والحصبة أكثر عرضة للطفرات مقارنة بالفيروسات التى تحتوى على الحمض النووى DNA مثل فيروسات الجدرى والهربس.

وأوضح أنه من المعتقدات القديمة الخاطئة أن الطفرات تكون أكثر ضررا أو تسبب الوفاة، بينما الحقائق والشواهد العلمية أثبتت أن أغلب الطفرات بالفيروس تقلل من قوته وشراسته، بل تؤدي أيضا إلي إضعاف الاعراض الناتجة عن الإصابة بالفيروس، لاسيما وأن الطفرات التى تحدث للفيروس تحدث فى أضيق الحدود، فضلا عن التشابه بين السلالة الأصلية التى ظهرت فى مدينة ووهان الصينية وبين السلالة التى ظهرت بالولايات المتحدة الامريكية، وذلك وفقا لتصريح بروفيسور جون روس بمعهد ييل الطبى والذى يقوم بتطوير مصل مضاد لفيروس كورونا المستجد.

وأشار إلي أن أغلب الدراسات الحديثة بمعهد بحوث سكريبس بفلوريد، أكدت أن أغلب الطفرات تحدث فى البروتين المهمازى المحيط بالحمض النووى للفيروس، والذى يساعد على نجاح التصاق الفيروس بالعائل لإحداث الإصابة، وسميت تلك الطفرة D614G، وهو ما يتسق مع ما تواصل إليه الباحثون والعلماء لإنتاج مصل مضاد يعالج 14 طفرة للفيروس، وأن معظم الطفرات فى الفيروسات التى تحتوى على الحمض النووى RNA تقل فاعليتها من جراء هذا الحمض الذي يتسبب في تأخير ظهور طفرة للفيروس، ومن ثم موته سريعا، وأن العلاجات والأمصال للفيروس الأصلى لن تختلف عن الطفرات الجديدة للفيروس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً