واصلت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الإثنين، تحقيقاتها مع المتهمين في تنظيم ما عرف باسم "اللهم ثورة"، وتسلمت النيابة تحريات جديدة من جهاز الأمن الوطني شملت نشاط المتهمين عن عقد عدة اجتماعات عبر شبكة الإنترنت للإتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم وسعيهم لإحداث نوع من الفوضى داخل الدولة، وتخطيطهم لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد مؤسسات البلاد ومهاجمة رجال الشرطة والقوات المسلحة.
كما بينت التحريات الجديدة أن المتهمين كانوا يعقدون اجتماعا بشكل شهري داخل إحدى مدن محافظة الفيوم، والتي اتخذوها وكرا لتنفيذ مخططهم الإرهابي، من أجل الترتيب لضرب عدد من أكمنة شرطية ومهاجمة بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة، كما أفادت تخطيطهم على ممارسة وارتكاب أعمال فوضوية بغرض إظهار الدولة في مظهر الضعيف.
النيابة العامة سبق وقررت في مرات متعاقبة، حبس 25 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها في القضية، ووجهت إليهم اتهامات تتعلق بالإنضمام لجماعة أنشأت خلافا لأحكام القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها.
أعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق، عن ضبط تنظيم يسمى «اللهم ثورة»، موضحة أن معلومات لقطاع الأمن الوطني أفادت قيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير تزامناً مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
