بعد أيام من خروجه بكفالة من السجن، تعرض أحد عناصر الشرطة الأربعة المتهمين بقتل جورج فلويد، لمسائلة ومواجهة من إحدى النساء، خلال تسوقه في متجر غذائي.
وانتشر فيديو لامرأة وهي تواجه جيه أليكساندر كيونغ، خلال شرائه للمواد الغذائية، في مدينة مينيابوليس، بعد خروجه من السجن بكفالة بلغت 750 ألف دولار.
وواجهت المرأة الغاضبة كيونغ وسألته عن اسمه، وهو ما أكده المتهم قبل أن يطلب منها تركه بحال سبيله وأن تتركه يتسوق أغراضه.
وقالت المرأة في الفيديو: "أنت خرجت من السجن واليوم تتسوق براحة في محل "كاب فودز"، وكأنك لم تفعل أي شيء".
ورد عليها الشرطي السابق: "لا أتسوق براحة، أنا فقط أتسوق لشراء الأمور الضرورية من الغذاء"، بينما كان يحمل علبة من بسكويت "أوريوز" في يده.
واستمرت المرأة بالهجوم على كيونغ في السوبرماركت، قائلة: "لا أعتقد أنك تستحق التبضع هكذا. لا أظن أنك تستحق الخروج بكفالة حتى".
وتصاعدت حدة الهجوم من المرأة في الفيديو، موجهة عبارات مثل "القاتل"، و"أنت قتلت شخصا بدم بارد" لكيونغ، الذي قرر التزام الصمت بينما انتظر لدفع مقابل أغراضه.
كما توعدته بأنه لن يعيش بسلام في مينيابوليس بعد الآن، وأنه سيعود للسجن قريبا.
يذكر أن كيونغ كان واحدا من 4 عناصر شرطة ألقت القبض على جورج فلويد في مينيابوليس، ووضعه أرضا، قبل أن يقوم زميله ديريك شاوفين بقتله خنقا، بوضع ركبته على عنقه.
وكان كيونغ واحدا من اللذين أمسكوا بفلويد بقوة من الخلف، وساهموا بوضعه على الأرض، وهو ما أظهرته لقطات فيديو المراقبة للمحلات التجارية المجاورة.