بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، تطورات الأزمة الليبية، وشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأفاد نائب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاد دير في بيان صحفي، بأن ترامب وماكرون "بحثا أهم القضايا الثنائية والإقليمية واتفقا على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف المفاوضات بين الأطراف الليبية في أسرع وقت ممكن".
وأكد ترامب وماكرون "أنه "يجب وقف التصعيد العسكري من قبل جميع الأطراف بشكل فوري بهدف منع تحول النزاع الليبي إلى مواجهة أكثر خطورة وغير قابلة للحل".
وتأتي هذه المكالمة على خلفية تصعيد التوتر في ليبيا على خلفية تعزيز الوجود التركي لصالح ما يعرف بحكومة الوفاق الوطني، التي تستعد بدورها لشن هجوم لاستعادة السيطرة على مدينة سرت.
ونظم مواطنون ليبيون مؤيدون للجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر مظاهرات، في وقت سابق أمس الأول، عبروا فيها عن رفضهم للتدخل التركي في بلادهم.
ورفع المتظاهرون صورا للمشير حفتر، ولافتات كتبت عليها شعارات "سرت قبيلة واحدة"، "نعم للجيش والشرطة"، "نعم للقيادة العامة"، "لا للاستعمار التركي الغاشم"، و"سرت عصية على الأتراك".