أفادت وسائل إعلام سودانية، بمقتل جندي بالجيش السوداني وإصابة 4 آخرين إثر هجوم إثيوبي مسلح جديد بمنطقة العلاو بمحلية الفشقة بولاية القضارف.
ووفق مصادر عسكرية نقلت عنها وسائل الإعلام هاجمت القوات الإثيوبية المسلحة بالراجمات والهاون إحدى الدوريات العسكرية في منطقة العلاو بمحلية الفشقة مما أدى إلى استشهاد عريف وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب صحيفة السوداني.
وذكر موقع "الراكوبة" أن الهجوم تحول هذه المرة من إقليم الأمهرا إلى إقليم التقراي بعد أن نفذت القوات الإثيوبية هجوما عسكريا أمس الأول استهدف معسكر الأنفال شرق سندس بمحلية القلابات الشرقية.
واعتبر عدد من المزارعين أن الهجمات العسكرية المنظمة بالمدفعية الثقيلة هدفها إرهاب المزارعين وترويع الأبرياء وطالبوا المجلس السيادي بالإسراع في حسم الهجمات العسكرية المنظمة التي تهدد الموسم الزراعي.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة تصديها الأحد لاعتداء من "بعض مكونات القوات الإثيوبية" في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة (شرق السودان) في منطقة الفشقة، بولاية القضارف.
علق والي مدينة القضارف بالسودان نصر الدين عبدالقيوم، الأحد، على الهجوم الذي شنته قوات إثيوبية بالمدرعات والراجمات على معسكر تابع للجيش السوداني.
وقال والي مدينة القضارف بالسودان نصر الدين عبدالقيوم في تصريحات نقلتها صحيفة "السوداني" السودانية، إن "ما جرى بمعسكر الأنفال عبارة عن اشتباكات محدودة بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني بدأت عند الرابعة عصرا اليوم".
وأضاف أن "القوات الإثيوبية درجت على المناوشات سنويا عند كل بداية الموسم الزراعي، منوها إلى أنه لا توجد خسائر وسط الجيش عدا إصابة خفيفة لجندي واحد".
وكانت القوات المسلحة السودانية، أعلنت الشهر الماضي أن اشتباكات اندلعت مع الجيش الإثيوبي عند الحدود الشرقية، عبر نهر عطبرة، ومع ميليشيات مسلحة بإسناد من الجيش الاثيوبي، أسفرت عن مقتل ضابط في الجيش وفقدان فرد من قوة تابعة للجيش، وجرح آخرين، كما توفي مدني وجُرح آخرون.