أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، بلغ مليونين و302 ألف و288 شخصا، بزيادة بلغت 26643 حالة عن الإحصاء السابق.
وأضافت المراكز أن عدد الوفيات، ارتفع بمقدار 410 حالة، ليصل الإجمالي إلى 120333 وفاة.
ويشمل الإحصاء، حالات الإصابة والوفيات بمرض كوفيد-19 حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة ليوم 22 من يونيو الجاري.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه طلب من المسؤولين الأمريكيين إبطاء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، واصفا إياها بأنها سلاح ذو حدين أدت إلى اكتشاف عدد أكبر من حالات الإصابة.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة أجرت الآن اختبارات لـ25 مليون شخص وهو ما يزيد بكثير عن دول أخرى.
وأضاف ترامب، أمام حشد انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما، لم يكن كثيرون يضعون كمامات خلاله: "عند إجراء اختبارات بهذا الحجم ستجد عددا أكبر من الأشخاص وعددا أكبر من الحالات. ولذلك طلبت من معاوني إبطاء الاختبارات".
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب كان يمزح بشأن دعوته لإبطاء الاختبارات.
وأضاف المسؤول: "كان يمزح بشكل واضح. إننا نتصدر العالم في الاختبارات وأجرينا أكثر من 25 مليون اختبار".
وقال ترامب إن الإجراءات التي اتخذها لحظر دخول مسافرين من الصين وأوروبا أنقذت "حياة مئات الآلاف". ولكنه قال إن أجهزة إعلام "الأخبار الكاذبة" لم تنسب إليه فضل فعل ما وصفه "بعمل خارق" للرد على الجائحة.
وفي حقيقة الأمر بدأت ولايات أمريكية كثيرة في تسجيل زيادات مثيرة للقلق في معدلات الإصابة بـكورونا ولا سيما في الجنوب والغرب وذلك في الوقت الذي كان ترامب يتحدث فيه أمام أكبر تجمع في صالة مغلقة بالولايات المتحدة منذ شهور.
ويقول خبراء في الصحة إن توسيع اختبارات الكشف عن الفيروس يسهم في بعض، وإن لم يكن كل، الزيادة في الحالات. ويصفونها أيضا بأنها وسيلة أساسية في مكافحة انتشار المرض الذي تم اكتشافه فيما لا يقل عن 2.23 مليون شخص عبر الولايات المتحدة حتى يوم السبت الماضي.