طارق متولي: عدة عوامل تجعل المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

قال طارق متولي الخبير المصرفي، ونائب رئيس بنك بلوم السابق، انه يوجد حالة من الغيوم تهيمن على دول العالم كافة تحت وطأة ازمة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية .

أشار في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن ذلك سيدفع صانع السياسة النقدية لتثبيت اسعار الفائدة خلال الفترة القادمة وحتى نهاية العام الحالى خاصة، وان معدلات التضخم تسير بشكل متوازن، وان كان متوقع ان تشهد ارتفاعا طفيفا خلال الفترة المقبلة الا ان احتمالية الارتفاع لن تكون موثرة على اتجاه سعر الفائدة حيث سيظل سعر الفائدة الحقيقىً موجبا،

وفى ظل وجود ضغوط كبيره على الموارد بالعملة الاجنبية، وان سعر الصرف يعد احد اهم العوامل التى لا تغيب عن مراقبة صانع السياسة النقدية التى تؤثر عند اتخاذ قرار سعر الفائدة وهو ما دعى الحكومة الى التحرك السريع لتغطية الفجوة التمويلية بالعملة الاجنبيه والتى قدرت فى حدود 12_15 مليار دولار عن طريق الاتفاق مع صندوق النقد الدولى بتمويل سريع 2.77 مليار دولار، واتفاق الخبراء على تمويل لمدة عام بمبلغ 5.2 مليار دولار والعرض على الصندوق للموافقة النهائية وكذلك نجاح طرح السندات الدوليه بمبلغ 5 مليار دولار .

أوضح أن ذلك تزامن مع طرح البنوك العامة لشهادات لمدة عام بسعر 15% مع خفض البنك المركزى لاسعار الفائدة الاساسية 3% مع بدايه ازمه كرونا مما ساهم بشكل رئيسي فى استقرار سوق الصرف ومنع المضاربات وزيادة شهيه الادخار بالجنيه المصرى.

أكد الخبير المصرفي، أن مبادرات البنك المركزى ساندت الشركات بصورة كبيرة فى الحصول على التمويل بتكلفة اقل للمحافظة على تسيير الاعمال والنشاط والانتاج والحفاظ على العمالة، وبناءا على كل هذه المعطيات وفى ظل معدلات التضخم وسعر الصرف فانه من المتوقع تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم للجنة السياسات النقدية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً