أكد الحاج عادل حسن، والد إيمان عادل طالبة الدقهلية وضحية زوجها في قرية ميت عنتر، التابعة لمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، أن بعد مقتلها كان زوجها يسير معهم في إجراءات الدفن، وكان يبكي أمامنا، ووقف في العزاء ليستقبل المعزيين، مشيرًا إلى أنه بعد إجراءات الدفن بيومين تناول معهم وجبة الغداء، ولم يشك فيه أحد لأنه كان شخص طبيعيا أمامهم.
كما أكد أن زوج ابنته كان يحتضن نجله، ويتحدث معه وهو يبكي، وكان يحدثهم على أيامه مع ابنتهم وقت زواجهما، وكان يتحدث بأنه يريد معرفة القاتل قائلا :"هقتله بإيدي لما أعرف هو مين".
وأضاف: "بعد 3 أيام من الوفاة فوجئنا بقيام رجال المباحث بالسؤال على زوجها، وكنا نظن من أجل أخذ أقواله ولكننا فوجئنا بأنه هو من وراء قتل نجلتنا، وكانت صدمة بالنسبة لنا، وبعد الاتجاه الى مركز الشرطة علمنا بتفاصيل الواقعة كاملة.
وطالب والد المجني عليها من المسؤلين بالقصاص من القاتل والزوج قائلا:"عاوزين العدالة ونثق في القضاء أنا بنتي ماتت مقتولة واللي قتلها زوجها، من أجل الزواج من أخرى، ياريته كان طلقها وسبها عايشة معانا".
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بمحافظة الدقهلية، من القبض على المتورطين في مقتل طالبة داخل مسكنها أمام رضيعها بقرية ميت عنتر، بعدما تبين اتفاق الزوج مع عامل لديه للتخلص منها لرغبته في الزواج بأخرى، وقيام منفذ الجريمة بقتلها والتعدي عليها جنسيا.
البداية بتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا يفيد بعثور شخص على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر.
انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة لسيدة تدعى "إيمان.ع.ح.ا" ٢١ سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق.
وتم تشكيل فريق بحث وتم فحص عدد من كاميرات المراقبة، وأسفر ذلك عن تحديد أحد الأشخاص "يرتدي نقابا" وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.
وتم تحديد الشخص وضبطه ويدعى أحمد.ر.ا" وشهرته "أحمد العجلاتي "٣٣ سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.