قال الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى السلفي، فى بيان له اليوم: "جماعة الإخوان المسئولة الأولى عن إراقة الدماء البريئة خلال اعتصام رابعة، بعدما رفضوا أى حل سياسى، وكان بعضهم يحمل السلاح في الخفاء، وأول قتيل فى فض الاعتصام كان من الشرطة، وإن الإخوان تعمدوا الصدام وإراقة الدماء وجهزوا الأكفان؛ وأعدوا مستشفى فى مسجد رابعة استعدادًا لتلقى الجرحى".
وتابع: "رابعة عبارة عن إشارة مرور؛ فلماذا احتاج الفض إلى 14 ساعة..؟!!، ذلك لأن الإخوان أصروا على المواجهة والعنف ليقع الضحايا، وتكون ورقة للجماعة، وأوهموا المُغرر بهم أن الشرطة لن تستطيع الدخول، ووضعوا المتاريس والأسمنت المسلح، وأشعلوا النار حتى لا تتقدم الشرطة، وظل قادة المنصة يُرددون (اثبتوا اثبتوا)، وفى اللحظة الأخيرة هرب كل القادة، وتركوا الشباب والنساء والأطفال، ليثبتوا وحدهم".