برطانيا: الوضع في حلب تدهور بعد الحصار

كتب : وكالات

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن الوضع في حلب تدهور مؤخرا بعد أسابيع من الحصار الذي فرضه النظام السوري، وزيادة كبيرة في القصف الجوي للمدينة، معربا عن إدانته لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال جونسون - في بيان صادر من الخارجية البريطانية - "حين تستمر مأساة بحجم الصراع في سوريا لمثل هذه المدة الطويلة، هناك خطر أن تصبح تلك المأساة هي الوضع الطبيعي الجديد. لكن علينا مواجهة طريقة التفكير تلك وألا نعتاد على المعاناة اليائسة لملايين الناس في أنحاء سوريا لمجرد أن الصراع هناك أصبح مطوّلا وتصعب تسويته."

وأضاف قائلا "الوضع في حلب تدهور مؤخرا بعد أسابيع من الحصار الذي فرضه النظام، وزيادة كبيرة في القصف الجوي للمدينة، والاستهداف المروع للمرافق الطبية فيها. وبات أكثر من مليوني شخص من أهاليها يعانون من نقص خطير بالإمدادات الغذائية والمياه والأدوية. وبينما أن الحصار كُسر، يواصل نظام الأسد وروسيا قصف أجزاء من المدينة. ويقلقني بشكل خاص أنباء تنفيذ هجمات باستخدام غاز الكلورين الذي، في حال ثبت استخدامه، يعتبر عملا مثيرا للاشمئزاز. نحن ندين بلا لبس استخدام أسلحة كيميائية من أي كان وفي أي مكان، وسنعمل مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين للتحقق من الوقائع ومحاسبة المسؤولين."

وتابع: "يخاطر المجتمع الدولي بخذلانه للشعب السوري إن لم نبذل مزيدا من الجهود لوقف وقوع مزيد من الدمار. وعلينا تأمين إيصال المساعدات بشكل مستدام، ووضع نهاية للقصف العشوائي الذي ينفذه النظام وروسيا في المناطق المدنية، بما في ذلك المراكز الطبية."

وأشار وزير خارجية بريطانيا إلى أنه تحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، يوم الخميس الماضي، لحثه على فعل ذلك، مشددا على أن الحل في نهاية المطاف يكمن في "تسوية سياسية دائمة مبنية على الانتقال بعيدا عن نظام الأسد.. وستواصل المملكة المتحدة بذل كل الجهود الممكنة لدعم ذلك المسعى."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً