أعلن متحدث باسم الرئاسة بجنوب السودان، اليوم السبت، أن بلاده على استعداد لقبول نشر القوات الإضافية التي أقرها مجلس الأمن في حال إمكانية التفاوض بشأن عددها ودورها وتسليحها والدول المساهمة بها.
وأكد أتيني ويك أتيني المتحدث باسم الرئيس سيلفا كير-حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- أن الباب يظل مفتوحا، إلا أنه لم يعلق إذا ما كانت بلاده قد سحبت اعتراضها بشكل كامل.
وأضاف أتيني إنه لا يمكن لدول الجوار أوغندا والسودان وإثيوبيا وكينيا المشاركة في القوة التي أقر مجلس الأمن نشرها في البلاد وقوامها أربعة آلاف جندي.
وبالإضافة للموافقة على نشر قوات جديدة، قام مجلس الأمن، أمس الجمعة، بتوسعة صلاحيات 12 ألف جنديا يتواجداون في جنوب السودان وسمح لهم باستخدام كل الوسائل الضرورية لحماية مباني الأمم المتحدة واتخاذ القرارات الاستباقية لحماية المدنيين من الأخطار.
وكان المتحدث باسم لحكومة مايكل ماكوي قال قبل إقرار القوات الإضافية إن ذلك من شأنه تقويض سيادة جنوب السودان كدولة عضوة بمنظمة الأمم المتحدة كما يعطي الأمم المتحدة القدرة على حكم جمهورية جنوب السودان.