«الملل».. يدفع زوجة للهروب من بيتها والعودة لحبها الأول

تخلت "نسرين" عن أمومتها وتركت زوجها ومنزلها وأطفالها، لأكتشافها فجأه أنها ما زالت تحب حبيبها الأول التي ظلت تبحث عنه كثيرًا حتى وجدته مرة أخري، وعندما وجدته قررت أن تترك كل شئ خلفها وتعود له، هاربةً من زوجها وأطفالها، ولكنها لم تكتف بذلك، بل وبعد هروبها لمدة 3 أشهر عادت لتطالب بالخلع من زوجها الذي وقف أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر في حالة ذهول لما فعتله زوجتة به وبأبنائه.

كان زواجه منها تقليديًا عن طريق أحد المعارف الذي عرفه علي عائلتها، وفي ذات الوقت علم أنها كان لديها حبيب قديم لم يفكر في الأمر، وحاول ألا يتدخل في ماضيها قبل أن يتزوج بها فهو ملك لها وحدها، وبالفعل تزوجها.

لم يكن يعلم أن حبيب زوجته سيظل بينهم بعد كل هذه السنوات، وتبدل حالها، فبدلًا من أن تهتم ببيتها وأطفالها، أصبحت تهتم بمتابعة حبيبها بالبحث والسؤال عنه والوصول إلى رقم هاتفة لمحادثته، وأصبحت تفتعل المشاكل بصفة يومية كي يقوم بتسجيل شقة الزوجية بأسمها، رفض في بادئ الأمر، ولكن مع ضغطها المستمر عليه سجل الشقة بأسمها، ليتفاجئ بتركها أولادها ومسكن الزوجية إلى مكان لم يعرفه.

لم يصل إليه أي خبر عنها لمدة3 أشهر، فقام بتحرير محضر باختفائها وتغيبها عن المنزل، فوجئ بظهورها بعد كل هذه المدة لتقيم دعوى خلع ضده متناسية أطفالها التي تركتهم ولم تهتم بالسؤال عن حالتهم.

وقدم في صحيفة الدعوى محضر أختفاءها وتغيبها عن المنزل وشهادة الجيران، أن زوجته تفتعل المشاكل وتركت أولادها وصورة من عقد مسكن الزوجية باسم الزوجة، كما أكد أنه لم يكن علي علم بعلاقة زوجته بحبيبها الأول لأنه لو كان يعلم ذلك لما تركها على ذمته، ولكن أكتشف ذلك بعد أختفائها عن طريق شقيقها الذي أخبره بكل شئ.

وقالت الزوجة في صحيفة الدعوى، أنها غير سعيدة في حياتها مع زوجها، وكانت ومازلت تحب حبيبها الأول الذي تركت كل شئ عن اقتناع وذهبت له، وتركت المنزل لأنها سئمت من العيش مع زوجها وشعرت بالملل، وطالبت بدعوى حضانة لأبنائها خوفًا من تشويه صورتها أمامهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً