أكد الدكتور مصطفي مليح المنسق العام للبرامج الإنمائية للأمم المتحدة في مصر، على أن الفتيات في سن "١٥ و١٧ سنة بينهن ٦١% يعانين من ختان الإناث مما يؤكد ضرورة مواصلة الجهود للقضاء على تلك النسبة التي تمثل تحديا كبيرا.
وقال مليح، في تصريح لـ «أهل مصر»، «هناك دور كبير للإعلام في التأثير على المجتمع بشكل أكبر من المنظمات الدولية، كما أن هناك تحركا من قبل الدولة المصرية لتغليظ العقوبة على ختان الإناث، ولكن مشروع القانون وحده ليس كافيًا، ولكن نحتاج لتوعية أكثر للمجتمع والعامة ونواب مجلس النواب والمسئولين وغيرهم، وتطبيق فاعل للقانون على أرض الواقع، لأن الختان يضر بالمرأة وحقوقها وتمكين المرأة ويوجه العنف ضدها.
وأضاف: "نحتاج للإعلام حاليا لإقرار وتطبيق التشريع الجديد لتجريم الختان، ونقل الجريمة من قائمة الجنح إلى الجنايات، وخاصة في ظل مسئولين يروجون للختان وكان آخرهم عضو مجلس النواب الذي حث على الختان وأنه عفة ولا يوجد ما يمنعه قانونيا أو دينيا".
وتابع، "حتى الآن مازال هناك عدد كبير من الأطباء يقومون بجريمة ختان الإناث، ولابد من محاربة تلك القضية من المجتمع نفسه، فهي قضية تتسبب في وفاة الفتيات في مصر وكافة الدول، وهناك حالات كثيرة لا يتم الابلاغ عنها، ولذلك تأتي الأمم المتحدة لتوفير الحلول الصائبة لمصر".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
