كعادتها بحثت تركيا عن الثغرة التي تهاجم بها المصريين وكانت الثغرة تلك المرة هي ذكرى فض رابعة مستخدمين أحداث الفض في الهجوم علىمصر ومساندة الجماعة الإرهابية كالعادة.
فمن جانبها نشرت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية تصريحات حصلت عليها من فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قال فيها إن كي مون يعتقد أنه من المهم للغاية إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في شهر أغسطس 2013.
واستخدم مراسل الوكالة دعوات أنصار الجماعة الإرهابية لإنشاء لجنة دولية للتحقيق فيما جرى أثناء فض الاعتصام، ومحاكمة الجناة لتوريط المسئول الأممي في تصريحات مؤيدة لهذه الدعوات.
وأوضح حق أن «مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) هو المخول بإنشاء لجنة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن القتل الجماعي للمحتجين خلال ذلك اليوم».
ونسبت الوكالة التركية التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات للسكرتير العام للأمم المتحدة، زعمت أنه أكد خلالها على «أهمية احترام حق الاحتجاج السلمي وحرية التجمع» خلال المظاهرات التي يعتزم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تنظيمها في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة.
تجدر الإشارة إلى أن موقع الأمم المتحدة بلغتيه العربية والإنجليزية لم ينشر أي تصريحات للسكرتير العام أو المتحدث الرسمي باسمه بخصوص موضوع فض اعتصام رابعة.
كما سمحت السلطات التركية لأنصار وأعضاء جماعة الإخوان بتنظيم معسكر بمدينة بولو التركية بهدف استحضار ذكرى فض اعتصام رابعة وفق وكالة الأناضول التركية.
وقالت الوكالة إن «الشباب قاموا بتدشين ما أسموه بمخيم رابعة الأول ليجعلوا منه نموذجًا مصغرًا لاعتصام رابعة» وأضافت أن «المخيم الذي بدا من اسمه أنه لن يكون الأخير تقوم فكرته على محاكاة اعتصام رابعة بتفاصيله».