أعلنت شركة "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2016، والتي عكست مواصلة الناقلة في تسجيل نتائج مالية قوية.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام 2016 والمنتهي بتاريخ 30 يونيو 245 مليون درهم إماراتي، بنمو نسبته 3.5%، بالمقارنة مع 237 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ووصلت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2016 إلى 1.84 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 1.75 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، محققة زيادة بمعدل 4.5%.
وشهدت العربية للطيران إقبالًا كبيرًا على الحجوزات، حيث نقلت طائرات الشركة 4.1 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام 2016، بزيادة قدرها 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
واستقرّ معدل إشغال المقاعد، أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 عند معدلات مرتفعة بلغت 79%.
وتعليقًا على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: "تأتي النتائج المالية القوية لتؤكد على التزام الشركة الراسخ بتوفير القيمة المضافة لعملائها وحفاظها على الكفاءة التشغيلية للعمليات واستراتيجية النمو الطموحة.
وتعكس هذه النتائج، أيضًا، آداء الشركة القوي بالرغم من الضغوطات المتواصلة على هوامش الأرباح التي تشهدها شركات الطيران والتحديات المستمرة المرتبطة بالوضع الاقتصادي والسياسي الراهن في المنطقة".
وأضاف: "نحن لا نزال متفائلين بمستقبل قطاع الطيران الاقتصادي في المنطقة، ونواصل الاستثمار في توسيع شبكة رحلاتنا وتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتنا، وكذلك التركيز على أسواق السفر الناشئة لتوفير خيارات السفر الجوي لشريحة أكبر من المجتمعات المحلية".
ونقلت العربية للطيران أكثر من 2 مليون مسافر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2016، مسجلة نموًا بنسبة 12% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015.
وبلغ معدل إشغال المقاعد خلال تلك الفترة نسبة مرتفعة وصلت إلى 78%.
ووصلت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني 2016 المنتهي بتاريخ 30 يونيو 894 مليون درهم إماراتي، ما يمثل زيادة قدرها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، فيما بلغ صافي أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 131 مليون درهم، بتراجع بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، حيث ساهم بذلك التغيير الذي طرأ على نمط السفر الموسمي في الربع الثاني من العام الحالي بسبب توقيت حلول شهر رمضان المبارك، إلى جانب الزيادة في العرض المتوفرة في السوق، ما وضع ضغوطات متزايدة على هوامش أرباح شركات الطيران.
وفي شهر أبريل من العام الحالي، فازت "العربية للطيران" بجائزة "أفضل شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط" ضمن حفل توزيع جوائز "بيزنس ترافيلر ميدل إيست 2016" تقديرًا لجهودها الدؤوبة في مواكبة احتياجات مسافري الأعمال والشركات.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، استلمت "العربية للطيران" ثلاث طائرات جديدة، وأطلقت ثلاث رحلات جديدة مباشرة إلى سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي.
وخلال الفترة ذاتها، وسعت الشركة عملياتها التشغيلية بإطلاق رحلات جديدة بين مدينتي عمان والرياض، في حين أطلق مركز عمليات الشركة في المغرب رحلتين جديدتين من مراكش إلى بو في فرنسا، ومن فاس إلى تولوز في فرنسا أيضًا.
وتسيّر "العربية للطيران" رحلاتها اليوم إلى أكثر من 120 وجهة في 33 بلدًا انطلاقًا من مراكز عمليات الشركة الأربعة في دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، والأردن.